المولودية الوجدية.. عندما تتداخل القضايا الرياضية بالسياسية فانتظر الساعة…!!
لم يفهم أي أحدالطريقة التي يتعامل بها رئيس المولودية الوجدية محمد هوار بخصوص ملف ياسين لبحيري ، اذ يبدو جليا ان الصفقة التي يصر هوار تمريرها للوداد البيضاوي ومع الرئيس الناصري ، انكشفت معالمها بالملموس ، …وحطت الحمامة بفعل فاعل فوق ” تراكتورّ ليبقى اللغز المحير في هده العملية تداخل الرياضة بالسياسية في سابقة من نوعها…
الا ان ما اثار قضية لبحيري، وما تبعها من تصريحات هوار، هو رد فعل الجماهير الوجدية وحتى جماهير الرجاء البيضاوي، فمن خلال تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت الجماهير الوجدية بالتريث في بيع ياسين لبحيري ، الى حين التعاقد مع لاعبين جدد بإمكانهم ملء الفراغ الدي تركه لاعبين في المستوى أمثال العميد عبدالله خفيفي و صلاح الدين باهي و كذا لبحيري الذي هو في طريق ( البيع) و تساءل الأنصار ، عن المستقبل الغامض الذي يلف فريق المولودية الوجدية في غياب البديل و المرتبط أساسا باختيار مدرب جديد في المستوى يقود الموسم المقبل..
من جهته عبر الجمهور الرجاوي عن استنكاره للتصريحات التي ادلى بها الرئيس محمد هوار والذي يبدو انه مصر بأية طريقة كانت تفويت الصفقة للناصري حتى و لو كانت بال” كريدي” ، فيما تداول مناصرو فريق الوداد اخبارا ، تهم صفقة لبحيري ، مطالبين رئيس الفريق الأحمر بالتوقف عن هده الصفقة – الخاسرة – في نظرهم ، اعتبارا للقدر المالي الخيالي الذي قدمه الناصري مقابل هذا الانتداب ، علما أن هوار كان قد صرح ان عرض الناصري كان هو المتميز ( 650مليون + 25٪ مصاريف الزمامرة)عكسن عرض الرجاء البيضاوي الذي لم يتعدى 400 مليون…ليبقى السؤال المحير هل وصل تفكير سعادة الرئيس بحل أزمة المولودية مقابل بيع لبحيري ؟؟
نخشى فقط أن يخرج الرئيس من هذه العملية ب ” لا ديدي لا حب لملوك ” خاصة بعد مطالبة جماهير الوداد رئيس النادي بالعدول عن صفقة ضم اللاعب لبحيري إلى صفوف النادي، والجميع يعلم تأثير جمهور الحمراء في قرارات المكتب المسير للنادي .
خالد الوردي