مناصب مالية لجامعة وجدة والرئيس يستحوذ على حصة الأسد منها
خالد الوردي
أكدت مصادر مطلعة ل ” بلادي أون لاين ” أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار خصصت 41 منصبا ماليا لمؤسسات جامعة محمد الأول بوجدة ، ورغم أن رئاسة الجامعة، تضيف ذات المصادر، توصلت بهذه المناصب منذ شهر أبريل الماضي إلا أنها لم تفرج عنها حسب التخصصات المطلوبة لدى مؤسسات الجامعة إلا مؤخرا ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول توقيت الإفراج عنها الذي يتزامن و حلول العطلة الجامعية .
والمثير للإستغراب حسب ذات المصادر أنه في الوقت الذي يأمل فيه المتتبعون للشان الجامعي، أن تخفف هذه المناصب من النقص “الحاد” في عدد الأساتذة الجامعيين يوازيه “اكتظاظ” في أغلب مؤسسات الجامعة ، استحوذ رئيس الجامعة على حصة الأسد منها ( 7 مناصب مالية من أصل 41)، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه للتأويلات حول الظروف التي سييجري فيها الاستعداد لتنظيم المباريات بشأنها .
هذا وتعالت الأصوات مؤخرا في العديد من الجامعات المغربية مطالبة الوزارة الوصية بإنهاء هيمنة بعض رؤساء الجامعات على المناصب المالية و ضمان مبدأ تكافئ الفرص بين جميع المتبارين بشأنها ، والقطع مع ما يتم تداوله بوجود “زبائن” تمنح لهم فرص أكبر للظفر بهذه المناصب..
يتم التحدث فقط عن الزيادة في عدد الأساتذة وكأن عدد الموظفيين كافي في باقي إدارات المؤسسات الجامعية !!!