المرشحان الأوفر حظا لخلافة بوريس جونسون يدعمان خطة إبعاد المهاجرين لدولة ثالثة
تعهد المرشحان الأقرب لخلافة رئيس وزراء بريطانيا السابق، بوريس جونسون بأن يلتزما بسياسة هجرة صارمة لإبعاد المهاجرين.
وفي ظل منافستهما على زعامة حزب المحافظين الذي حكم البلاد على مدار العقد الماضي، تعهد كل من ريشي سوناك وليز تروس بتشديد ضوابط الهجرة إلى المملكة المتحدة.
وقال سوناك إنه سيعيد تحديد من يحق لهم طلب اللجوء وسيضع حداً أقصى لأعداد اللاجئين الذي يمكن أن تستقبلهم المملكة.
أما المرشحة تروس، التي شغلت العديد من الحقائب الوزارية، آخرها الخارجية، فقد قالت إنها ستحافظ على خطة اللجوء الرامية لإرسال المهاجرين وطالبي اللجوء القادمين للمملكة المتحدة إلى دولة رواندا وستقوم بزيادة قوات خفر السواحل من 9000 إلى أكثر من 10 الآف فرد.
وعبر أكثر من 14000 مهاجر بحر المانش إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة حتى الآن هذا العام.
وفي محاولة لاستعادة السيطرة على المعابر، أعلنت الحكومة في أبريل / نيسان أنها سترسل بعض طالبي اللجوء الذين يُعتقد أنهم دخلوا المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا لطلب اللجوء هناك.
لكن لم يتم إرسال أي طالب لجوء إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا حتى الآن بعد سلسلة من الطعون القانونية.
وقد تخسر المملكة المتحدة 120 مليون جنيه إسترليني التي دفعتها لرواندا إذا حكمت المحاكم بأن الخطة غير قانونية في جلسة استماع مقبلة.
واعتبرت تروس في حديثها مع صحيفة “ميل” أمس الأحد أن مقترح نقل المهاجرين إبى رواندا هو “خيار سليم” وأصرت على استكمال تنفيذه بالكامل.
كما وعدت بتعزيز مزايا قانون الحقوق في المملكة المتحدة للمواطنين، مضيفة: “أنا مصممة على إنهاء الاتجار بالبشر الذي نراه”.
المصدر: بي بي سي
