حصيلة متميزة في الامتحان الموحد للبكالوريا بدورتيه العادية والاستدراكية بأكاديمية جهة الشرق دورة 2022
تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق أن مجموع الناجحين في امتحانات البكالوريا برسم دورة 2022 (مجموع الدورتين العادية والاستدراكية) قد بلغ 19773 تلميذة وتلميذا، منهم 4101 من المترشحات والمترشحين الأحرار، كما بلغت نسبة النجاح 88,75% من مجموع المترشحات والمترشحين الممدرسين، علما أن نسبة نجاح الإناث من مجموع الممدرسين قد بلغت 90,50%، في حين بلغت هذه النسبة 86,47% بالنسبة للذكور الممدرسين.
وبلغ عدد الحاصلين على الميزة من مجموع المترشحين 9514، بنسبة 60,87%من مجموع الناجحين الممدرسين، منهم 819 حصلوا على ميزة حسن جدا، و2374 على ميزة حسن، 6321 على ميزة مستحسن.
وإذ يعرب محمد ديب مدير الأكاديمية عن ارتياحه لما تم تحقيقه من نتائج إيجابية، فإنه ينوه بالمجهود الجماعي الذي انخرطت فيه كل الأطقم الإدارية والتربوية على اختلاف مجالات تدخلهم من حزم ويقظة ضمانا لمبادئ النزاهة والمصداقية وتكافؤ الفرص ومن انخراط مسؤول في تطبيق التدابير والإجراءات الجاري بها العمل، وبما أبان عنه المترشحات والمترشحون من جدية وانضباط، وأسرهم من مواكبة ودعم، والأطر التربوية من أستاذات وأساتذة من تضحيات ونكران للذات، فإنه يعبر عن تثمينه الكبير لجهود السلطات العمومية والترابية والأمنية وعلى رأسهم والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، و عمال صاحب الجلالة على أقاليم الجهة و رئيس مجلس الجهة والهيئات المنتخبة والمجالس العلمية وأعضاء المجلس الإداري للأكاديمية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والسيدة والسادة المديرة والمديرين الإقليميين، وكذا جميع الشركاء الاجتماعيين من أجل ضمان إجراء هذا الاستحقاق في أحسن الظروف. كما ينوه وبحرارة بمساهمة كل شركاء المدرسة المغربية وكل مكونات المشهد الإعلامي في مواكبة وإنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
وبمناسبة تحقيق هذا الإنجاز، يدعو مدير الأكاديمية إلى الاستمرار في الجهود الجماعية من أجل مواصلة العطاء والتألق في ظل ما تزخر به جهة الشرق من طاقات وكفاءات بشرية تجعل منها جهة متميزة بتلامذتها، ونسائها، ورجالاتها، تصبو إلى استرجاع المدرسة المغربية لصورتها وأدوارها التعليمية والتربوية والتكوينية والبحثية، وتتمكن من تحقيق النهضة التربوية التي تهدف إليها خارطة طريق تجويد المدرسة العمومية.
مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري.