3390 رياضيا من 26 دولة متوسطية من بينهم المغرب في ألعاب البحر المتوسط بوهران
عبدالقادر كتــرة
تم تأكيد العدد النهائي للرياضيين من قبل لجنة الأنشطة الرياضية التابعة للجنة تنظيم الطبعة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران بالجزائر، حيث بلغ المجموع 3390 مشاركًا من 26 دولة متوسطية من بينهم المغرب، كما ستستضيف وهران ما مجموعه 5156 موظفًا.
ستمثل أوروبا 18 دولة بعدد من الرياضيين يتجاوز نصف العدد الإجمالي بما في ذلك ألبانيا وأندورا والبوسنة والهرسك وقبرص وكرواتيا وإسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية ومالطا والجبل الأسود والبرتغال وسان مارينو وصربيا وسلوفينيا وألبانيا موناكو ، فيما تشارك إفريقيا بـ 636 رياضيًا من خمس دول، الجزائر بـ 324 رياضيًا، ومصر ب 191 وتونس بـ 175 لاعباً، وكذلك المغرب بـ137 مشاركًا و 14 لليبيا.
أما آسيا فستمثل من خلال 388 رياضيًا من ثلاث دول، 26 من الجمهورية العربية السورية، و 324 من تركيا، و 38 من لبنان.
ويتحدث المنظمون الجزائريون عن “روعة” الحفل الافتتاحي بمشاركة 500 شاب وشابة، والذي سيكون “مبهرا” للعالم شكلا ومضمونا، إذ صرح رئيس لجنة مراسم افتتاح واختتام الألعاب الأولمبية سليم دادة، في حوار مع الصحافة :” إن حفل الافتتاح لن يقوم على النجم الواحد، بل هو قصة ستبهر العالم شكلا ومضمونا.” كما سيكون “رسالة سياسية وحضارية وثقافية ورياضية من الجزائر الى للعالم وليس حفلا لنجوم الغناء “.
وأضاف: “راهنا على أصحاب الخبرة ممن صمموا افتتاحات كأس العالم وبطولة آسيا وكؤوس إفريقيا للأمم وإن شخصيات فنية وأدبية ورياضية جزائرية رحلت ستكون حاضرة من خلال ما تركت من إرث إنساني وعالمي”. وحسب دادة: “حفل الافتتاح رسالة سياسية وحضارية وثقافية ورياضية من الجزائر الى للعالم وليس حفلا لنجوم الغناء “.
وأكد محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز، حسب نفس المصدر، أنّ جميع العراقيل تم رفعها بفضل الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مشيرا إلى التسهيلات التي قدمتها السلطات العمومية كي تجري التحضيرات لهذا الحدث في أحسن الظروف معتبرا ذلك لم يسبق له مثيل.
وأضاف: “حتى وإن كانت كل المنافسات التجريبية لم تحترم حرفيا لأسباب موضوعية، ينبغي التنويه بالظروف الجيدة التي طبعت إجراء بعض المنافسات المدرجة على غرار البطولة الإفريقية للجيدو التي اختتمت الأحد بقصر المؤتمرات “محمد بن أحمد” والدورتين الدوليتين للتنس والبطولة الإفريقية للشباب في الفروسية “.
من جهته صرح رئيس لجنة التنسيق للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، برنارد أمسالم أنّ “بث منافسات الطبعة الـ 19 للألعاب المتوسطية بوهران عبر الأوروفيزيون بـ 16 دولة، يعدّ الأول من نوعه في تاريخ هذه الألعاب، وهو ما يعتبر أيضا مؤشراً إيجابياً سيؤدي إلى تحقيق النجاح المنتظر من هذه الدورة، مشيراً إلى أنّ القناة التلفزيونية للجنة الأولمبية الدولية ستغطي فعاليات هذا الموعد الرياضي المتوسطي”.
وسيتم، بداية من 19 يونو الجاري، الشروع في استقبال الوفود الأجنبية المشاركة في تظاهرة ألعاب البحر المتوسط المقرر إقامتها بولاية وهران، حسبما كشفه وزير الرياضة.
ورغم ان النظام العسكري الجزائري يحاول تجميل صورة مدينة وهران التي ستحتضن الألعاب وادعاء بضمان نجاحها ومشاركة الوفود والرياضيين بأرقام قياسية وتوزيع القصاصات والمقاطع والشرائط والفديوهات الإشهارية، إلا أنها تبقى غير مقنعة بل تبعث على الشكّ والخيبة والفشل اليقين من خلال ما يتمّ تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيق التراسل الفوري وشرائط اليوتوب وتويتر بالصوت والصورة وتصريحات المسؤولين المكلفين بالإشراف على تنظيم الألعاب، من حيث أزمة الماء بالقرية الأولمبية وعدم ربطها بالواد الحار وعدم اكتمال بالعديد من المرافق وتأخر وصول الأجهزة الرياضية وانقطاع الانترنيت وإلغاء بعض الرياضات (الفروسية وكرة الماء النسوية… واعتذار المنتخب الجزائري للمشاركة في كرة اليد لعدم جاهزيته…) وإعفاء مسؤولين من المنظمين ( آخرهم المسؤول عن الإعلام بعد أقل من أسبوع على تعيينه بدل زميله الذي أعفي بعد ثلاثة أشهر من تعيينه…)، دون الحديث عن الفنادق والمطاعم ووسائل النقل…، وتميّز مدينة وهران بالأزبال والاعتداءات وترويج المخدرات الصلبة و…و…