من هي المرأة التي أدت استقالتها من شركة ميتا إلى انخفاض أسهمها بنسبة 4 في المئة؟

من هي المرأة التي أدت استقالتها من شركة ميتا إلى انخفاض أسهمها بنسبة 4 في المئة؟

أعلنت الرئيسة التنفيذية للعمليات في شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، استقالتها رسميا من منصبها، وذلك بعد 14 عاما من شغلها المنصب.

ساهمت شيريل ساندبرغ بتحويل فيسبوك من شركة ناشئة إلى مؤسسة عملاقة تتجاوز قيمة مبيعاتها في مجال الإعلانات عبر الإنترنت مئة مليار دولار.

وفي منشور على فايسبوك ، أكدت ساندبرغ، البالغة من العمر52 عاما، أنها تريد أن تركز على الأعمال الخيرية لكنها ستبقي على عضويتها في مجلس إدارة شركة ميتا.

قالت في التعليق على استقالتها: ظننت أنني سأبقى خمس سنوات في هذا العمل، اليوم لي 14 عاما، حان الوقت لكتابة فصل آخر من حياتي.

هبطت أسهم شركة ميتا بعد الإعلان عن الاستقالة بنسبة 4 في المئة.

ستتزوج ساندبرغ، التي توفي زوجها فجأة في عام 2015، هذا الصيف. ومن المتوقع أن تغادر منصبها في الخريف المقبل.

وكانت ساندبرغ في طليعة اللواتي شغلن مناصب قيادية في شركات التواصل الاجتماعي الأمريكية، وصمدت في وجه الفضائح المتعلقة بانتهاكات الخصوصية والاتهامات بالهيمنة التي تعرضت لها فيسبوك على مدى سنوات.

وتأتي استقالة ساندبرغ في وقت يواجه فيه عملاق التواصل الاجتماعي تحديات ضخمة ومنافسة شرسة، ويتبنى رؤية استشرافية لمستقبل تهيمن عليه تكنولوجيا الواقع الافتراضي أو الميتافيرس.

انضمت ساندبرغ إلى شركة فيسبوك عندما كانت الشركة صغيرة يقودها مارك زوكربيرغ، الذي كان آنذاك يبلغ من العمر 23 عاما.

وتخرجت في جامعة هارفارد. وهي ضليعة في خدمة غوغل، وساعدت في سياسة الشركة الإعلانية وحولتها إلى قوة ربحية خارقة، تجاوزت إيراداتها 117 مليار دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *