ميناء “مرسيليا فوس” يبحث بطنجة سبل تعزيز المبادلات مع المغرب

ميناء “مرسيليا فوس” يبحث بطنجة سبل تعزيز المبادلات مع المغرب

جرى بطنجة، أمس الثلاثاء، تنظيم لقاء تواصلي تحت شعار “المغرب، ميناء مرسيليا فوس : تطوير وتقوية المبادلات” بحضور ثلة من الخبراء والمسؤولين الاقتصاديين والفاعلين المينائيين المغاربة والأجانب.

ويتوخى اللقاء، المنظم من قبل الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب وجمعية “فيا مرسيليا فوس”، بحث سبل الرفع من المبادلات التجارية بين المغرب والميناء الفرنسي.

وأشار رئيس جمعية “فيا مرسيليا فوس”، ستيفان سالفيتا، في كلمة بالمناسبة، إلى أن اختار المغرب، وخاصة مدينة طنجة، لتنظيم الجولة الترويجية الأولى بعد جائحة كوفيد 19 للميناء الفرنسي بالخارج، يأتي بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للمدينة في ملتقى الطرق بين أوروبا وإفريقيا، مبرزا أن هذا اللقاء يروم تطوير وتعزيز المبادلات التجارية والبحرية بين المغرب وميناء مرسيليا فوس.

بهذا الخصوص، توقف المسؤول الفرنسي عند التطور الهائل الذي شهده ميناء طنجة المتوسط والدور الذي صار يلعبه في ضمان توازن التدفقات اللوجستية بالبحر المتوسط، مشيرا إلى أنه صار من الملح اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن يكون ميناء مرسيليا فوس متصلا بالكامل مع ميناء طنجة المتوسط.

من جهته، قدم نائب المدير العام للسلطة المينائية طنجة المتوسط، حسن عبقري، عرضا حول المركب المينائي طنجة المتوسط، توقف فيه عند الموقع الاستراتيجي للميناء بمضيق جبل طارق، الذي يعتبر ملتقى الطرق البحرية الكبرى شرق/غرب و شمال/جنوب، والدور المحوري الذي يضطلع به المضيق باعتباره نقطة عبور ل 20 في المائة من التجارة الدولية، ونقطة التقاء بين إفريقيا وأوروبا، لافتا إلى أن هذه الأرضية المينائية والصناعية تطمح إلى ترسيخ مكانة المغرب في المنظومة الصناعية العالمية.

في هذا السياق، ذكر بأن المركب المينائي طنجة المتوسط هو أكبر ميناء بالبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا وأول منصة صناعية بالقارة الإفريقية، مسجلا بأن الميناء سجل عام 2021 رقما قياسيا جديدا بمعالجة 7 ملايين و 173 ألف و 870 حاوية من حجم 20 قدما، ما يؤكد مكانته باعتباره محورا أساسيا للتحالفات البحرية الكبرى.

المصدر : بلادي أون لاين- و.م.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *