تنمية جهة الشرق تبدأ من تغيير تسميتها
انتقذ العديد من المراقبين التسمية التي خصصت للاقاليم الشرقية في إطار التقسيم الجهوي الجديد ” جهة الشرق ” والتي تنتقص من مكانتها و تاريخها وتراثها وامكانياتها وتحجبها كأقاليم وعمالات محصورة في تقسيم جغرافي لاغير.
وربط العديدون تنمية هذه الجهة أولا بضرورة تغيير اسمها بحيث ان العديد من المستثمرين الأجانب يجهلون موقعها ويتاظهر لهم أن الأمر يتعلق بعاصمة اقاليم تسمى الشرق، لكن حين تتحدث لهم عن مدينة وجدة و السعيدية و بركان وجرادة والناظور أنذاك يعرفون ان جهة الشرق هي التي تضم الجوهرة الزرقاء السعيدية والناظور باعتبارها بوابة إلى أسبانيا وجرادة المعروفة بتاريخها في إنتاج الفحم واعتبارها مدينة عمالية بامتياز.
وتساءل البعض كذلك لماذا اختار المسؤولين مثلا تسميات جهات أخرى بالمدن الكبرى المعروفة بها كجهة الدارالبيضاء مثلا او جهة مراكش تانسيفت الحوز أو جهة طنجة الحسيمة تطوان، في حين ان مدن وجدة والسعيدية وجرادة وفجيج و الناظور تم اختصارها في “الشرق” دون إشارة إلى إحدى المدن او تسمية مركبة من عدة مدن معروفة عالمية و بإمكانها تسويق الجهة أكثر ، وذلك بالإستفادة من الحمولة التاريخية لهذه المدن .
المصدر : بلادي أون لاين