حسب الاعلام الجزائري …توقيف تنظيمات ارهابية بتندوف…!!
مروان زنيبر
أفادت جريدة الخبر في مقال نشر يوم الأربعاء 25 ماي الجاري، انه في إطار عمليات محاربة الجريمة المنظمة، نفذت وحدات مفارز للجيش الوطني الشعبي خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 24 ماي الجاري، العديد من العمليات أسفرت عن توقيف عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، في حين كشفت ودمرت مفرزة أخرى مخبأ واحدا للجماعات الإرهابية وقنبلتين تقليديتي الصنع وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى بكل من البليدة والبويرة.
ومن المناطق التي تعرف نشاطا للجريمة المنظمة، وتنامي ظاهرة الإرهاب:تمنراست وبرج باجي مختار وجانت وتندوف، التي تم فيها القاء القبض على (120) شخصا وضبط (15) مركبة و(88) مولدا كهربائيا و(60) مطرقة ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب…
ويبدو جليا أن الأزمة الأمنية داخل مخيمات تندوف تفاقمت بشكل فظيع، في الآونة الأخيرة بفعل ضلوع عناصر “البوليساريو” في أنشطة الجريمة المنظمة، وعلاقتها مع التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، مما أدى إلى غياب ثقة الساكنة فيما يسمى بمؤسساتها الأمنية، مع رواج معلومات في أوساطها تؤكد تورط هذه ” الأجهزة ” في التستر على المجرمين وضياع قطع السلاح من مقراتها، بالإضافة إلى مساعدتها للمجرمين على الفرار…
وفي موضوع ذي صلة، كشفت تقارير دولية تورط مسؤولي ” البوليساريو” في التهريب بأنواعه، كتحويل مواد المنظمات الإنسانية الموجهة إلى ساكنة المخيمات، وتهريب المواد الغذائية الجزائرية المدعومة، وتهريب الوقود وكذا التورط في تهريب الحشيش والكوكايين والأسلحة والاتجار في البشر.
هذا وتشير كل المؤشرات السياسية منها والاستراتيجية، انه في ظل تورط عناصر من البوليساريو ضمن خلايا إرهابية بالمنطقة، وظهور قيادات في تنظيمات إرهابية بالمنطقة، من قبيل” داعش ” و ” القاعدة “، وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تنشط في دول غرب إفريقيا والساحل، أصبح من الضروري تحرك المنتظم الدولي، إدراج جبهة البوليساريو ضمن قوائم الإرهاب، وذلك استنادا إلى الاعتبارات والمعطيات المادية التي تؤكد تورطها في المشروع الإرهابي…