هل يخوض المكتب النقابي بكلية الطب والصيدلة حربا بالوكالة ضد المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة ؟ (فيديو)
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة ندوة صحافية ليلة الجمعة / السبت لتسليط الضوء على ما جاء في بيانهم المنتقد لتدبير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس وما خلفه من ردود فعل قوية حول مدى موضوعية وحياد النقابة في هذا الصراع.
وسبق للعديد من الملاحظين والمتتبعين أن انتقدوا بشدة غياب المكتب النقابي عن مجموعة من المحطات التي كانت تتطلب تدخل هذا الجهاز باعتباره شريك أساسي في عملية تجويد وحسن تدبير كلية الطب والصيدلة، لكن للأسف غيابه فقح الباب على مجموعة من التأويلات اساءت للمكتب وللنقابة ككل.
وقد عرفت الندوة الصحافية طرح مجموعة من الأسئلة الجريئة و الهادفة أهمها أسئلة الزميل عبد الرحيم باريج عن موقع ” الحدث الإفريقي” الذي ذكر المكتب النقابي بغيابه غير المبرر عن حالات هدر المال بتسويق الحديقة اليابانية في زمن كوفيد الذي كان يتطلب نوع من التوقف في صرف المال العام وترشيده، وتهميش البحث العلمي بالكلية وما تتطلبه من دعم متواصل للطلبة الدكاترة وتحسين ظروف تدريبهم وفتح مجالات أوسع لكسب الخبرة.
كما أشار الزميل باريج إلى ما يتداوله الرأي العام المحلي في تيسير وتسهيل عملية ولوج كلية الطب لابناء وبنات الأطباء وعائلاتهم وبعض النافذين بالإضافة إلى إمكانية تغييرهم للتخصص دون عناء الشيء الذي يغلق في وجه الطلبة الآخرين ومطالبتهم التوجه إلى الوزارة الوصية.
يبدو أن المكتب النقابي لكلية الطب والصيدلة دخل حربا بالوكالة مع إدارة المستشفى الجامعي وأن عدم جواب منظمي الندوة الصحافية من أعضاء المكتب النقابي عن أسئلة الزميل باريج ( الحديقة اليابانية، تسجيل أبناء الدكاترة …)، يطرح أكثر من علامات استفام حول موضوعية وحيادية المكتب النقابي .
تحفظ المكتب وعدم جوابه عن هذه الأسئلة المهمة يؤكد أن بعض النقابيين اصطفوا إلى جانب العميد ولأنهم على يقين أن قول الحقيقة سيضعه في موقع اتهام وبالتالي فضل النقابيون التحفظ وتجاوز أسئلة الزميل ، وهو الأمر الدي يزكيه أيضا تدخل مجانب للصواب خلال هده الندوة أستاذ محسوب على كلية العلوم ، وهو تدخل حسب العارفين بخيايا ما يجري ويدور له ارتباط بنجل الأستاد الدي يتابع دراسته في كلية الطب وليس هناك أحسن من هده المناسبة لإرسال رسائل للعميد بأننا ” راحنا معاك ونتوما كونو مع ولدنا ” .