المصلحة ولا شي غيرها.. عقب زيارته إلى السعودية، أردوغان يتحدث عن تطوير العلاقات مع مصر وإسرائيل
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب زيارته إلى السعودية، عن تفاؤل أنقرة إزاء أفق تطوير العلاقات مع جيرانها الإقليميين.
وقال أردوغان اليوم السبت للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته إلى تركيا من السعودية، وفقا لما نقلت عنه وكالة “الأناضول”: “يتعين علينا الدخول في مرحلة جديدة مع الدول التي نتقاسم معها نفس المعتقدات والأفكار. إنها مرحلة كسب أصدقاء وليس خلق أعداء”.
وصرح أردوغان أن تركيا والسعودية، خلال المحادثات في المملكة أبدتا “إرادة سياسية واضحة” فيما يخص تطوير العلاقات الدولية بناء على مبدأ الاحترام والثقة المتبادلة.
وقال: “تركيا مستعدة لبذل الجهود في سبيل تحقيق المنفعة المتبادلة والاستقرار في المنطقة. آمل أن يسهم الحوار بين أنقرة والرياض في تعزيز الاستقرار والتضامن في العالم الإسلامي”.
ورجح أردوغان إمكانية أن تلعب تركيا دورا في تسوية الأزمات الإقليمية، خصوصا في العراق ولبنان واليمن ولاسيما في سوريا، مبديا “تضامن أنقرة مع الشعب السوري”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن زيارته إلى السعودية توجت بالاتفاق على إعادة تفعيل الإمكانات الاقتصادية الكبيرة بين البلدين من خلال فعاليات تجمع المستثمرين من الجانبين.
أكد أردوغان أن تركيا أعلنت دعمها لترشح السعودية إلى استضافة الرياض معرض “إكسبو 2030” الدولي.
كما تطرق الرئيس التركي إلى أفق الحوار بين بلاده ومصر، مبديا استعداد أنقرة لتطويره على غرار حوارها مع إسرائيل.
وقال: “لدينا سياسات إزاء إسرائيل، ويمكن اتباع نهج مماثل إزاء مصر، وسيشير إحراز نتائج إيجابية في هذا السبيل إلى إمكانية تبني خطوات على مستوى أرفع”.
وذكّر أردوغان بأن الحوار بين أنقرة والقاهرة قائم على مستوى الاستخبارات ووزارتي الخارجية وأوساط الأعمال.
وأما بخصوص علاقات تركيا مع إسرائيل، قال الرئيس التركي: “ينبغي أن نكون واقعيين: نظرا للعمليات الجارية في المنطقة والجهود الرامية إلى إحلال السلام، يجب الاعتراف بأن إسرائيل وتركيا تحتاج إحداها الأخرى”.
المصدر: “الأناضول”