المعارك الوهمية ..انتقادات تلاحق المكتب النقابي لكلية الطب والصيدلة بوجدة
خالد الوردي
بات المكتب النقابي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بوجدة أقلية في مواجهة زملاءهم الأكثرية بحيث دخل المكتب في صراع أقطاب اعتبرها البعض تصفية حسابات ليس إلا، وأضحوا في مواجهة أكثر من 60 أستاذ الذين اعتبروا خرجاتهم زاغت عن للعمل النقابي.
وانتقذ العديد من الملاحظين سكوت النقابة الوطنية للتعليم العالي خلال مراحل مضت حين كانت العمادة تصرف المال العام في أنشطة غير ذات أهمية من بينها الحديقة اليابانية التي لم يتحدث عنها المكتب النقابي حينها.
ودخل المكتب النقابي وفق العديد من المصادر لخدمة مصالح العمادة التي تعيش اختلافات مع إدارة المركز الإستشفائي الجامعي وهو ما حدا بها ركوب الموجة ليس دفاعا عن البحث العلمي وإنما لترضية جهة على حساب جهة أخرى.
وكان بالأجدر من المكتب النقابي التسلح بالموضوعية عوض الاصطفاف والدفاع عن الشفافية لاسيما وأن مصادر أخرى أثارت ما تداولته العديدون في شان طرق التسجيل بالكلية وعمليات المحاباة عوض احترام مبدأ تكافىء الفرص بين الجميع عوض تسجيل بعض المحضوضين وتسهيل تغيير تخصصاتهم بمباركة من مسؤولي الكلية .
دخول المكتب النقابي على خلفية دخول المؤسسة التربوية في صراع مع المؤسسة الاستشفائية وهو ما يخدم قطعا المصلحة العامة ، اعتبره البعض دخول غير موفق لأنه يخدم مصلحة العميد أولا ولا يرقى إلى مستوى الدفاع عن الصحة العمومية.
إن استغلال المكاتب النقابية في كذا معارك وهمية و ترك الأمور التي من صلب تدخل العمل النقابي سيكون لها أثر سلبي على النقابة ككل في أفق عقد الجمع العام الذي لاشك سيثير الكثير من الملاحظات وسيكشف حقيقة ما جرى بسبب حشر اقلية المكتب النقابي في صراع خلفياته أكبر بكثير مما يحاول تصريفه للرأي العام.