بايدن في جنازة أولبرايت يذكر بردة فعل البولنديين عند سماع اسمها
حضر أكثر من 1400 شخص من بينهم قادة أجانب إلى الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، للمشاركة بجنازة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، التي توفيت الشهر الماضي عن 84 عاما.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمة له خلال الجنازة: “مادلين كانت جزءا كبيرا من سبب بقاء الناتو قويا ومحفزا، كما هو الحال اليوم”، مشيرا إلى أنه علم بوفاتها عندما كان في طريقه إلى أوروبا في مسعى لإقناع الحلفاء بالبقاء موحدين في مواجهة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ولفت إلى أنه تحدث إلى مجموعة معظمها من البولنديين والأوكرانيين في تلك الرحلة، و”عندما ذكرت اسم أولبرايت، أطلقوا هتافا يصم الآذان”، مضيفا: “ردة الفعل هذه كانت عفوية”.
ورأى أن اسم أولبرايت “لا يزال اسمها مرادفا لأمريكا كقوة من أجل الخير في العالم. مادلين لم تهدر الكلمات مطلقا أو تضيع الوقت. عندما رأت شيئا يحتاج إلى إصلاح أو شخص يحتاج إلى المساعدة، كانت تقوم بالعمل اللازم”.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون: “إذا كانت مادلين هنا معنا اليوم، فإنها ستذكرنا أيضا أن هذا يجب أن يكون موسما للعمل.. يجب أن ننتبه إلى حكمة حياتها وقضية خدمتها العامة، واجهوا الطغاة والديماغوجيين، من ساحات القتال في أوكرانيا إلى قاعات الكابيتول. أن الدفاع عن الديمقراطية في الداخل بنفس القوة التي ندافع عنها في الخارج”.
أما الرئيس الأسبق بيل كلينتون، فلفت إلى أنه تحدث آخر مرة مع أولبرايت قبل حوالي أسبوعين من وفاتها، و”ويومها سألتها أهم سؤال، أي نوع من العالم سوف نتركه لأحفادنا؟”.
المصدر: “واشنطن بوست”