مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فرع نيجيريا ،تنظم بأبوجا النسخة الثالثة من مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم
نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، فرع نيجيريا ، بأبوجا ، النسخة الثالثة من المسابقة الوطنية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم .
وشهدت المسابقة التي أقيمت يوم السبت الأخير ، بحضور نائب سفير المغرب لدى نيجيريا ، وعدد من الشخصيات البارزة ، مشاركة 17 متنافسا من مدن أبوجا ، وكادونا ، ونيجر ، وإيلورين ، وساكي بولاية أويو ، ولاغوس ، ومايدوغوري ، وباوتشي ونصراوة.
واختارت لجنة التحكيم المكونة من أربعة أعضاء تسعة متسابقين للنهائي في ثلاث فئات من المسابقة ، تهم حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة وفقا لقراءة ورش عن نافع (ثلاثة متأهلين للتصفيات النهائية) ، وحفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة وفقا للقراءة التي اختارها المرشح (ثلاثة متأهلين للتصفيات النهائية) ، والمزمور (التجويد) مع حفظ ما لا يقل عن خمسة أحزاب من القرآن الكريم (ثلاثة متأهلين للتصفيات النهائية).
وفي معرض حديثه بهذه المناسبة ، سلط ممثل سفارة المملكة لدى نيجيريا ، الحسين أوستيتان ، الضوء على إسهامات جلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، لفائدة حفظ القرآن الكريم ، ولفائدة المسلمين .
وأكد المسؤول بالسفارة المغربية ، على الدور الهام الذي يضطلع به العلماء في نيجيريا ، بدءا برئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في نيجيريا ، وبقية أعضائه ، لفائدة الإسلام والمسلمين ، وللحفاظ على العلاقات الممتازة القائمة بين المغرب ونيجيريا ، وبين شعبي البلدين الشقيقين.
من جهته ، أعرب الشيخ إبراهيم الهاشمي ، باسم المؤسسة بنيجيريا التي يعتبر عضوا فيها ، عن عميق شكره وامتنانه الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، موجها أيضا شكره لسفارة المغرب في أبوجا على حضورها في جميع فعاليات فرع المؤسسة ، وكذا لكل من ساهم في إنجاح مسابقة القرآن في نسختها الثالثة .
ومن ضمن أهداف هذه المسابقة ، تشجيع الأطفال والشباب المسلمين الأفارقة على الاهتمام بالقرآن الكريم ، وعلى حفظه وتلاوته ، وأيضا التشجيع على التمكن من حفظ القرآن الكريم عبر تطبيق قواعد تجويده (المزمور) .
وتهدف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، التي يترأسها الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، على الخصوص ، إلى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين في المغرب وفي دول أفريقية أخرى ، والتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها ، وترسيخ العلاقات التاريخية التي تربط المغرب بالدول الأفريقية الأخرى ، واتخاذ كل المبادرات الهادفة إلى دمج القيم الدينية للتسامح في أي إصلاح يرمي إلى تحقيق التنمية في أفريقيا .
بلادي أون لاين-و.م.ع