طلبة مغاربة يعيشون وضعية أشبه “بالحراكة” في فرنسا

يعيش الطلبة المغاربة المتابعين لدراستهم بفرنسا وضعية أشبه “بالحراكة” بسبب انتهاء مدة صلاحية بطائق إقامتهم دون أن يتمتعوا بحق تجديدها منذ أكثر من سبعة أشهر وفق مصدر مطلع.
وكانت السلطات الفرنسية قد مكنت الطلبة المغاربة المتابعين دراستهم بأغلب جامعات فرنسا ذات التخصصات الطبيبة والعلمية وفروع البحث العلمي المندرج ضمن صفوة المتألقين من أبناءنا، من رخص تنقل استثنائية على أساس تجديد بطائق إقامتهم طبقا للقانون لكن دون جدوى.
ومع انتهاء صلاحية هذه الرخص الاستثنائية للنقل وعدم تجديد بطائق الإقامة للطلبة المغاربة بفرنسا الذين انتهت مددها باتوا هؤلاء الطلبة كالمهاجرين السريين دون التوفر على أية وثيقة تثبت إقامتهم بشكل قانوني على الأراضي الفرنسية وهو ما يعرقل مسيرتهم العلمية وبحثهم العلمي ويحول دون تمكنهم من التنقل بشكل يضمن حقوقهم وكرامتهم كطلبة.
وبالرغم من محاولات ممثلي الطلبة طرق جميع الأبواب من أجل حقهم في بطائق إقامة كطلبة دخلوا التراب الفرنسي بشكل قانوني إلا أنهم لازالوا يعانون التماطل والتقصير وهو ما سيؤثر على استقرارهم النفسي والعملي.
ويلتمس هؤلاء الطلبة من خلال مصدرنا بفرنسا تدخل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج و سفير المغرب بفرنسا وقناصلة المملكة من أجل إيجاد حل لهؤلاء الطلبة وتمكينهم من بطائق إقامة صالحة حتى يضمنوا حقوقهم كطلبة باحثين يستكملون دراساتهم العليا بشكل قانوني.
المصدر: بلادي أون لاين