رئيس جماعة وجدة وصفقة تدبير المطرح العمومي !!

رئيس جماعة وجدة وصفقة تدبير المطرح العمومي !!

تترقب ساكنة مدينة وجدة هذه الأيام قرار مجلس الجماعة فيما يخص مرفق المطرح العمومي لتدبير النفايات، وذلك بعدما لم تثمر صفقة تدبيره لإحدى الشركتين المتنافستين حولها ..

ويعد هذا الملف من بين الملفات التي استأثرت باهتمام الرأي العام على عهد رئيس الجماعة الاستقلالي عمر حجيرة الذي مدد للشركة المفوض لها تدبير المرفق 6 أشهر، وبعدما لم يتم المصادقة على كناش تحملات بمواصفات جديدة بعد كارثة الروائح الكريهة التي تنبعث من المطرح نتيجة سوء الخدمة المقدمة، فضل عمر حجيرة الإشراف على صفقة تفاوضية مع نفس الشركة قي حدود تسعة أشهر أخرى كثر في شأنها القيل والقال.

وبعدما تمت المصادقة على كناش التحملات الجديد من طرف  سلطة الوصاية،  ولتجاوز كل المشاكل المترتبة عنه من روائح كريهة و العمل على تحقيق استخراج الطاقة كما سبق التعهد، تم الإعلان عن صفقة لتدبير المطرح وهي التي لم تثمر كما سبقت الإشارة إليه في بداية المقال، غير أنه ما يبحث عنه رئيس الجماعة الحالي محمد العزاوي أعاذ ليثير الشكوك حول تدبير هذا المرفق، حيث يفكر  الرئيس حسب بعض المصادر ودون أي سند قانوني للتمديد للشركة الحالية علما بوجود الوقت الكافي وإلى غاية شهر يوليوز المقبل تاريخ إنتهاء الصفقة التفاوضية من أجل برمجة صفقة جديدة  لتدبير هذا المرفق .

واحتراما للقانون يفترض في المجلس الحالي العمل الإعلان عن صفقة جديدة  مادام أن عقد الشركة الحالية سينتهي بعد أربعة أشهر، حيث أن اي تفكير في إعادة تمديد العقد للشركة الحالية هو خرق للقانون و تبخيس لقرار المجلس ولمصادقة وزارة الداخلية على كناش التحملات الجديد.

وفي حالة ما ضايق الوقت مجلس جماعة وجدة  فإنه أمام خيار آخر ووحيد هو أن يتكفل المجلس بالتدبير  المباشر لمرفق المطرح العمومي ، وكيفما كان القرار الدي سيتم إتخاذه بشأن هذا المرفق الذي يسيل  لعاب العارفين بخبايا ” لهموز “،  فإن ذلك يجب أن يتم في إحدى دورات المجلس ، أما التدرع بالوقت وإعادة تمديد العقد فهذا يعني أن كل يتداوله الشارع الوجدي بات حقيقة، وبأن  أيادي خارج المجلس هي التي تريد توجيه هده الصفقة بما يخدم مصالحها .

رئيس جماعة وجدة محمد العزاوي أمام إمتحان عسير  و مطالب بالإعلان عن صفقة جديدة تحترم بنود كناش التحملات المصادق عليه حماية لمصالح الجماعة وتجاوز كل المشاكل والصعوبات والتركة الثقيلة التي تركها سلفه الاستقلالي عمر حجيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *