الكيل بمكيالين في التعامل مع أعوان السلطة بعمالة وجدة أنكاد
توصل أعوان السلطة بعمالة وجدة اأكاد بهواتف خدمة من نوع نوكيا من الجيل القديم.
ووفق ما توصلت إليه “بلادي أون لاين” فإن هذه الهواتف تعود إلى سنة 2015 حيث تم استقدامها خلال إنتخابات تلك السنة ، إلا أنه لم يتم توزيعها إلا في سنة 2022 .
ووفق نفس المصدر فقد تكون وزارة الداخلية قد مكنت هذه الفئة من هواتف جديدة إلا أن الأعوان لم يتسلموها، وربما لن يتسلموها إلا في سنة 2029 .
وتجدر الإشارة إلى أن مهام أعوان السلطة تتطلب هواتف من النوع الحديث بالنظر إلى طبيعة عملهم الذي بحتاج في كثير من الأحيان إلى التوثيق بالصورة والصوت وبتقنيات حديثة.
هذا ولم يتسلم أعوان السلطة بالعمالة وإلى حدود كتابة هذه السطور تعويضات عن البنزين نظير المجهودات التي بذلوها منذ ظهزر جائحة كورونا، وإن كان أغلبية أعوان السلطة لم يتوصلوا بهذه التعويضات، فتشير مصادرنا إلى أن هناك فئة محظوظة من ألأعوان تشتغل بمقر العمالة و تستفيد من كل شيء بداية من تعويضات البنزين وانتهاء بهواتف الجيل الجديد . فهل تتدخل مصالح وزارة الداخلية لرفع هذا الحيف ووضع حد لسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع أعوان السلطة ؟؟
المصدر: بلادي أون لاين