حكام جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا)
الأمور لا تبشر بالخير لدى ” الأشقاء” حكام جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا) وحالهم يذكرنا بقصة الذي رأى فأرا ففقد بصره، والقصة تقول أن ولدا لم يرى في حياته إلا فأرا ففد بصره ، وحينما كان يسمع عن فيل أو نمر يتساءل هل هو بمقياس الفأر ؟؟
يبدو أن حكام جمهورية تندوف الكبرى غافلون عن التغيرات العميقة والجيوسياسية التي يعرفها العالم ، ولا يهتمون الا للمغرب وإعلان عدائهم المطلق لجارهم الغربي، دون مراعاة للقواسم المشتركة الجغرافية والدينية والعرقية والتارخيية..
قد يكون هناك تبرير عقلاني لهذا العداء المعلن ضد المغرب في نظر بعض المحللين الذين يرون أن حكام جمهورية تندوف الكبرى لم يستطيعوا الرقي بالشعب الجزائري الشقيق الى المستوى الذي حققه الشعب المغربي، وبالتالي محاولة شيطنة صورة المغرب .
لكن في الواقع فقصور تفكير هؤلاء يجعلهم يتغاضون عن الخطر المحدق داخليا وخارجيا بجمهورية تندوف الكبرى والاستمرار في معاكسة مصالح دولة مثل المغرب، من المؤكد انه في حال انتفاء شروط هذا العداء سيكون خير سند لها كما كان دائما وهذا عى لسان أهل مكة. (انظر الرابط )
المجاهد الجزائري “جودي”: كان المغرب قاعدة لقادة الثورة الجزائرية ومركزا للتدريب بإشراف “مانديلا”
يبدو انه لا سبيل لتغليب منظق تحكيم مصالح الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري ، إلا بالدعاء للشعب الجزائري الشقيق أن يتولى أمره من يفكر في مصلحته وليس في ملئ المصارف السويسرية بملايين الدولارات كما كشفت عن ذلك التسريبات الأخيرة .