كونتي يلمح للرحيل عن توتنهام: لا أستحق راتبي

كونتي يلمح للرحيل عن توتنهام: لا أستحق راتبي

تعهد المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي بتقييم مستقبله مع توتنهام بعد الخسارة المفاجئة التي تلقاها الأخير الأربعاء على ملعب بيرنلي 0-1 في مباراة مؤجلة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

حقق بيرنلي المفاجأة الأربعاء في مباراته المؤجلة من المرحلة الـ13 ليعيد ضيفه توتنهام إلى أرض الواقع بإسقاطه 1-0 بهدف سجله بن مي في الدقيقة 71.

وبعد الهزيمة في ملعب بيرنلي، اعتبر كونتي الذي استلم الاشراف على الفريق في نوفمبر خلفا للبرتغالي المقال نونو إشبيريتو سانتو، أنه لا يستحق الراتب الذي يتقاضاه وأنه سيبحث مستقبله مع مجلس إدارة النادي.

وأوضح الإيطالي: “عندما تخسر أربع مباريات من أصل خمس، فهذا يعني بأن على النادي تقييم الوضع وبأنه علينا التحدث مع بعضنا البعض وأن نفهم ما هو الحل الأمثل”.

ولم يستفد توتنهام من الجرعة المعنوية التي تلقاها بفوزه المثير على مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر 3-2 السبت بهدف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع عبر قائده هاري كاين، وعاد لينتكس بهزيمة رابعة في آخر خمس مباريات.

وتابع كونتي: “في وضع من هذا النوع، اللاعبون لا يتغيرون في الفريق بل من يتغير هم المدربون دائما… هذا هو الواقع. لا أحد يستحق أن نكون في وضع مماثل، إن كان النادي، أنا، اللاعبون، المشجعون. لكن هذا هو الواقع”.

وبعدما توج بلقب الدوري مع فرقه السابقة يوفنتوس وتشلسي الإنجليزي وصولا إلى إنتر الموسم الماضي، يشعر كونتي الآن بأنه يدرب فريقا يقاتل من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، موضحا: “أنا لست معتادا على هذا النوع من الأوضاع. الواقع هو أننا كنا نقاتل (من حيث الشعور) في المباريات الخمس الأخيرة من أجل تجنب الهبوط. هذه هي الحقيقة”.

ورأى أنه “يتوجب علي تحمل مسؤولياتي وأنا منفتح على أي قرار لأني أريد مساعدة توتنهام. ليس من الجيد لأحد بأن نواصل الهزائم ولا يمكنني القبول بذلك… منذ اليوم الأول الذي جئت فيه الى هنا، أردت المساعدة. أكرر بأني صريح بما فيه الكفاية لكي لا أتجاهل ما يحصل وأن أواصل العمل بهذه الطريقة والاستمرار بتقاضي راتبي. الأمر لا يجوز في هذه اللحظة”.

وتجمد رصيد فريق كونتي عند 39 نقطة في المركز الثامن بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال والذي يحتله مانشستر يونايتد، مع مباراة مؤجلة أخرى في جعبة الفريق اللندني.

المصدر: “أ ف ب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *