بعد وصف تجمعية لمنتقدي حكومة أخنوش بـ”الكلاب”.. من يحتاج إلى إعادة التربية في هذه الحالة ؟؟؟

بعد وصف تجمعية لمنتقدي حكومة أخنوش بـ”الكلاب”.. من يحتاج إلى إعادة التربية في هذه الحالة  ؟؟؟
خرجت نائبة رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت عن حزب التجمع الوطني للأحرار منال بنصالح عبر تدوينة واصفة المغاربة المحتجين عن الزيادات في الأسعار بالكلاب ” القافلة تسير  والكلاب تنبح”.
والغريب في تدوينة المعنية أنها خرجت عن المألوف لدى ساكنة سوس المعروفين بالرزانة والتعقل والحكمة وعدم التجريح في الغير… سوس العالمة.
في سياق سلوك السب والشتم يتساءل الرأي العام عن الجهة التي تستهدفها تدوينة عضو حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة، وهل تعني مثلا ساكنة جرادة الذين خرجوا للاحتياج ضد غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وإزالة عدادات الكهرباء بسبب ارتفاع الفواتير أم المدونين الذين نشروا هاستاغات تطالب بوقف الزيادات والمطالبة برحيل عزيز أخنوش.
دفاع بنصالح عن ولي نعمتها لم يكن موفقا البتة وزاد من توسيع الهوة بين المواطنين والحزب الذي يقود الحكومة،  وأكد أن رئيسها عوض أن يخرج للدفاع عن سياسته اختار هو الآخر الصمت وفضل مواقع التواصل الاجتماعي عبر أعضاء حزبه لسب المغاربة و شتمهم.
كان على رئيس الحكومة أو قيادة الحزب الحاكم أن يرغموها على الإعتذار وهذا أضعف الإيمان،  على هدا  الوصف المشين الذي لحق المغاربة أما صمتهم فيعني الموافقة على ما قالته نائبة رئيس المجلس الإقليمي في حق المحتجين بل هو  إمعان في التنكيل و زيادة  السب على الجرح كما يقول المثل الإنجليزي ( To add insult to injury )، وهنا نتساءل من يحتاج إلى إعادة التربية في هذه الحالة ؟؟
انضاف إلى صمت حزب الأحرار و أعضاء الحكومة صمت المجلس الوطني لحقوق الإنسان  ومنظمات المجتمع المدني  أمام هذه الهجمة والوصف المشين في حق المغاربة في الوقت الذي كان فيه لزاما عليهم الخروج للتنديد بما صدر عن بنصالح فالأمر يتعلق بتحقير آدمية المواطن المغربي المتضرر من  ما لحقه من زيادات في الأسعار.
المصدر : بلادي أون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *