صناع الحفلات في وجدة “على حافة الإفلاس”

صناع الحفلات في وجدة “على حافة الإفلاس”

عبر العديد من ممولو ومالكو قاعات الحفلات بالمغرب بصفة عامة و وجدة بصفة خاصة  ل ” بلادي أون لابن” عن تدمرهم العميق جراء استمرار منعهم من إقامة الحفلات والأعراس ، وهو المتع الذي يكبدهم خسائر مادية كبيرة .

واضافت ذات المصادر أنه وبالرغم من التحسن الكبير  للوضعية الوبائية بوجدة وجهة الشرق يستمر قرار الحكومة المجحف والقاسي في حق صناع الحفلات الذين قضوا أكثر من سنة يعانون أزمة مالية خانقة قادت بعضهم إلى الإفلاس.

وتساءلت ذات المصدار بأنه في الوقت الذي تشهد فيه الحانات ووسائل النقل والأسواق اكتضاضا كبيرا ناهيك عن تنظيم أحد المهربين حفل زفاف منذ 3 أسابيع  بمدينة بني درار حضره قرابة 3000 شخص مع ما صاحب ذلك من تنظيم استعراضات ” التبوريدة ” (الكيل بمكيالين في تطبيق القانون ) ، يحرم صناع الحفلات المهددين بالسجون بسبب تسليم شيكات تتضمن مبالغ مالية كبيرة، إلى متعهدين وموردين، من استئناف نشاطهم بهدف التخفيف من خسائهم المادية .

هذا و طالب المهنيون بوجدة  الحكومة التي عليها أن تراعي خصوصة كل جهة ووضعيتها الوبائية ،  العدول عن قرار منع تنظيم الحفلات والأعراس، والسماح بإقامتها مع الحرص على الالتزام بالتدابير الاحترازية المعمول بها، وفرض قيود على المدعوين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *