العبث.. اتخاذ قرارات بعيدا عن مداولات مكتب و أعضاء جماعة وجدة

هل تحول منتخبو جماعة وجدة إلى مجرد ” كراكيز ” ؟ سؤال يتردد على لسان العديد من المعتمين بالشأن العام للمدينة، وذلك على خلفية اتخاذ قرارات بعيدا عن مداولات مكتب وأعضاء جماعة وجدة .
وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تم التمديد لشركة لتدبير مطرح معالجات النفايات بوجدة لمدة 9 أشهر أخرى دون الرجوع إلى أعضاء المجلس من أجل التداول في هذا التمديد الثاني من نوعه والذي يهم مجالا قيل ويقال عنه الكثير، سواء من ناحية الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف أو من ناحية مدى قانونية هذا التمديد ..
قرار آخر كاد أن يمر في إطار ” كولسة ” تثير الكثير من علامات الاستفهام، حيث عمدت الشرطة الإدارية ومن تلقاء نفسها إلى تشكيل لجنة للنظر في توزيع ” أكشاك ” متنقلة وبعيدا مرة أخرى عن مداولات أعضاء مكتب الجماعة .
أما القرار الأكثر استغرابا والذي تم على أساسه تفويت تدبير مرافق منتزه حي التقدم ، فقد تم هو الآخر بناء على لجنة تقويم من المفروض أن تصادق عليها مداولات المجلس وهو ما لم يقع ، حيث يجهل ولحد كتابة هذه السطور حسب مصدر من داخل الجماعة الجهة التي أشرفت على تكوين هذه اللجنة وقررت السماح بتشييد مسبحين وهو ما لم ينص عليه كناش التحملات .
هي أمثلة وأخرى تدل على أن أعضاء جماعة وجدة يستعملون فقط من أجل ” تأثيث ” المشهد السياسي، وقد يستفيقون يوما على أنهم شاركوا فقط في ” الكاميرا الخفية ” .