غرق 15 مهاجرا سريا قبالة السواحل الليبية
سجلت مياه المتوسط أمس الإثنين 11 أكتوبر مأساة جديدة ضحاياها مهاجرون هاربون من الفقر والنزاعات المسلحة، باتجاه شواطئ الدول الأوروبية. مسرح المأساة كان المياه الإقليمية المقابلة لليبيا، حيث غرق قارب كان يحمل أكثر من 100 مهاجر، قضى منهم 15 في حين أعاد خفر السواحل الليبي الناجين الـ90 المتبقين إلى طرابلس.
المهاجرون كانوا قد انطلقوا من مدينة زوارة ليل الأحد الماضي.
المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفاء مسيحلي، قالت في تغريدة على تويتر إن المهاجرين الناجين تلقوا الإسعافات الأولية الضرورية لحظة وصولهم إلى البر.
منظمة “هاتف الإنقاذ” المعنية برصد نداءات استغاثة قوارب المهاجرين في المتوسط، كانت قد أصدرت تحذيرا في وقت سابق حول مخاطر تهدد حياة 105 أشخاص في المتوسط، بينهم “نساء حوامل وحوالي 10 أطفال”. بعد سبع ساعات من تحذير المنظمة، أعلن خفر السواحل الليبي أنه “أطلق عملية بحث وإنقاذ” استجابة لنداء المنظمة، التي أكدت أن “من كانوا على متن القارب استمروا بإطلاق نداءات الاستغاثة إلى أن انقلب القارب بهم نتيجة سوء الأحوال الجوية.
المصدر: وكالات