يحدث هذا في الجزائر: المدرب السابق رابح مادجر متهم في ملف ” البزنسة “
سليم التلمساني
مثل رابح ماجر ،المدير الفني السابق للفريق الوطني الجزائري سابقا ، اول امس، أمام قاضي تحقيق الغرفة 15 لدى محكمة سيدي أمحمد، للاستماع إليه في ملف ” البزنسة ” في الإعلانات الحكومية…هدا وفتح قاضي المحكمة تحقيقا واسعا حول استفادة عدة صحف محلية من أموال الإعلانات التي تصل إلى الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، والتي تقوم بدورها بتوزيعها، وكان المدرب الجزائري رابح ماجر، قد استفاد من صفقات إشهارية لجريدتي البلاغ والبلاغ الرياضي وصلت إلى 30 مليار سنتيم، رغم توقف عناوينه الإعلامية عن النشر…وكان مادجر يملك جريدة “البلاغ” التي كانت تصدر من مدينة وهران…
وقد مثل ماجر أمام محكمة سيدي أمحمد بعد أن تلقى استدعاء مباشرا، من طرف قاضي التحقيق، وهو الملف الذي حققت فيه 3 جهات وهي فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، والمفتشية العامة للمالية، إلى جانب تدقيق لجنة للحسابات، بالتعاون مع خبراء محاسبيين من خارج المؤسسة لتقييم حصيلة سنوات النهب والسرقة…
يذكر ان استدعاء المدرب مادجر جاء نتيجة للدعوى التي رفعها المدير السابق للوكالة الوطنية للنشر والإشهار، ضده، طالب من خلالها مصالح الأمن التحقيق في ملف ما يعرف ب ” البزنسة ” في الإعلانات الحكومية التي كانت توزع بطريقة عشوائية، وذلك للنظر في حصيلة السنوات الماضية التي طغت عليها التلاعبات المالية والفساد الذي أدى إلى إهدار مئات الملايير،مع تحويل الأموال بالعملة الصعبة إلى الخارج في إطار جريمة ” تبييض الأموال “.
هذا وأكد رابح ماجر الذي كان يملك جريدة “البلاغ”، في تصريحات لوسائل الإعلام، أنه فعلا تنقل إلى محكمة سيدي أمحمد رفقة شريك له، وقدم الوثائق التي تثبت أن الصحيفة كانت تطبع وتنشر في وقت استفادتها من الإعلانات الحكومية أمام قاضي التحقيق…