ملفات حارقة تنتظر عمدة مدينة وجدة

ملفات حارقة تنتظر عمدة مدينة وجدة

تشغل شخصية وكفاءة  الرئيس المنتخب  لتدبير مجلس جماعة وجدة ، حيزاً كبيراً من النقاش العمومي في أوساط ساكنة المدينة، التي تترقب تصحيحا للإختلالات التي عرفتها الجماعة على عهد عمر حجيرة الذي خيب  أمال الساكنة بعد 12 سنة من تسييره للجماعة التي تركها  غارقة في المشاكل.

الرئيس الجديد  سيجد أمامه مجموعة من الملفات الحارقة وعلى رأسها  ملف حامة بنقاشور  وما شاب صفقة تفويتها من تساؤلات،  وآخرها ما أقدم عليه عمر حجيرة أيام قليلة قبل موعد الإنتخابات الأخيرة حيث أوفد لجنة إلى الحامة بغرض تسليمها لنائل صفقتها رغم ما يروج داخل دواليب الجماعة بشأن مدى تنفيذ حجم الاستثمار الذي على أساسه تم تفويت الحامة ، وهذا ملف يستدعي من الرئيس الجديد  إيفاد لجنة مختلطة  للوقوف على الوضعية الحالية للحامة وذلك بالتزامن مع تاريخ مباشرته لمهامه على رأس الجماعة  ، على اعتبار أن صفقة حامة بنقاشوز وبدون شك ستكون موضوع تدقيق وافتحاص من طرف قضاة المجلس الجهوي للحسابات .

ملف النقل الحضري هو أيضا من الملفات الحارقة التي يجب أن تحظى بعناية قصوى نظرا لما يعرفه من تجاذبات بشأن احترم كناش التحملات بين الجماعة والشركة المفوض لها تدبير هذا المرفق ، فمعاناة النقل العمومي  وقلة الخطوط بوجدة  اصبح مشكلا يأرق الساكنة وطلبة المدينة وتلاميذها .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *