كلية الطب والصيدلة بوجدة .. الحديقة اليابانية وتغول العدل والإحسان تستنفران المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي

كلية الطب والصيدلة بوجدة .. الحديقة اليابانية وتغول العدل والإحسان تستنفران المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي

علم من مصادر مطلعة أن لجنة من المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حلت بكلية الطب والصيدلة بوجدة،  وذلك للوقوف على العديد من الاختلالات التي يعرفها تدبير الكلية منذ تعيين العميد الحالي .

ووفق ذات المصادر فإن الكلية تعرف جمودا في الأنشطة البيداغوجية والأبحاث العلمية واللذان يعتبران من الركائز الأساسية في تكوين الأستاذ الباحث وطبيب المستقبل .

ومنذ تعيين العميد الحالي ، تضيف ذات المصادر، تعرف الكلية احتقانا كبيرا في صفوف الاساتذة الأطباء بسبب سياسة ” فرق تسد ” التي ينهجها عميد الكلية والتي لن يؤدي ثمنها سوى طلبة الكلية اطباء المستقبل .

وتحسرت ذات المصادر لإنشغال العميد بشكليات وأمور تافهة عوض الإهتمام بتهيئة المدرجات وقاعات المحاضرات والمختبرات لتوفير الظروف الملائمة لعملية التحصيل والتكوين ، مستشهدة بحرصه على تهييئ حديقة يابانية بالكلية وهي عبارة عن حصى وبعض النباتات الشوكية محسوبة على رؤوس الأصابع ، يعلم الله تكلفتها، مشددة على أنه كان على العميد الإستلهام من اليابانيين تجاربهم في البحث العلمي والحكامة والتشاركية في التدبير  عوض الإنفرادية في التسيير .

وتساءلت ذات المصادر عن موقف المسؤولين عن القطاع في وقف هذا النزيف الذي يمس المال العام وصرفه في أمور لاتعود بالنفع لا على الكلية ولا على الطلبة ؟؟ وهو السؤال،  تؤكذ ذات المصادر،   الذي يشغل بال الرأي العام بجامعة محمد الأول بوجدة بصفة خاصة ومدينة وجدة بصفة عامة .

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الكلية  خسرت دعوى قضائية رفعها أحد الأساتذة الذي دافعت عليه وباستماتة  نقابة تستحوذ عليها جماعة محظورة ، وذلك لفائدة الأطباء المقيمين الذين إجتازوا بامتياز امتحان التخرج .

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *