الخارجية الأسترالية تأسف لقرار باريس استدعاء سفيرها للتشاور
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، أن أستراليا تأسف لقرار باريس باستدعاء سفيرها للتشاور.
ونقلت صحيفة “Sydney Morning Herald” الأسترالية عن تصريح باين: “نشير بأسف إلى قرار فرنسا باستدعاء سفيرها في أستراليا للتشاور بعد القرار بشأن مشروع (الغواصات) “Attack Class”. وتتفهم أستراليا خيبة الأمل الفرنسية العميقة بسبب قرارنا هذا”.
وأضاف أن الخارجية الأسترالية تقيم عاليا علاقاتها مع فرنسا وتعتبرها شريكا مهما يضمن الاستقرار في منطقة المحيطين الهادي والهندي.
وتابع: “نأمل بالتعاون الجديد مع فرنسا في المسائل الكثيرة المهمة للطرفين وعلى أساس القيم المشتركة”.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، سابقا، أن باريس تستدعي السفيرين الفرنسيين في الولايات المتحدة وأستراليا بسبب انسحاب أستراليا من اتفاقية الغواصات مع فرنسا. وأشارت إذاعة “RTL” إلى أن هذه هي الحالة الأولى من نوعها في تاريخ علاقات فرنسا مع الولايات المتحدة وأستراليا.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، في وقت سابق من هذا الأسبوع عن إنشاء شراكة عسكرية في مجال الدفاع والأمن (AUKUS). كما أعلنت أستراليا انسحابها من الاتفاقية حول شراء الغواصات مع شركة “Naval Group” الفرنسية. وكانت الاتفاقية الفرنسية الأسترالية هذه بقيمة 56 مليار يورو والتي كانت تصف بأنها “عقد القرن”، وتقضي ببناء 12 غواصة (غير نووية) ضاربة من طراز “Barracuda”. ووصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، القرار الأسترالي بأنه “طعنة في الظهر”.
المصدر: نوفوستي