جماعة وجدة .. هل يرسخ حزب أخنوش ثقافة الإقصاء لتطويق المرأة التجمعية ؟

أكدت مصادرنا أن الرئيس المرتقب لجماعة وجدة و بإيعاز من بعض أعضاء فريقه بالجماعة الضالعين في دسائس النيابات وما تجنيه على أصحابها من رغد العيش وكريم الغدق وحضوة المنصب .. نعم، يحاول( الرئيس المرتقب)، تحت ضغط واكراه هؤلاء، أن لا تكون للمرأة التجمعية نصيبها في موقع النيابات(نواب الرئيس) والإقتصادر فقط على الذكور ، وهو ما قد يشكّل نشازا خطيرا وانزياحا غير مستساغ عن الأعراف الدستورية وشذوذا عن المناصفة التي يسعى المغرب لترسيخها قانونيا ومؤسساتيا ومجتمعيا…
هذا الإشكال يوجد الآن في مرمى الفعاليات النسائية الحقوقية والمدنية.. للمرافعة دون تمرير هاذا العبث الذي يجافي الطبيعة والتمدن..
فلماذا يريد مهندسو مجلس جماعة وجدة الإلتفاف على مبدأ المناصفة، لترضية أصحابهم؟ ولماذا هذه الذكورية الضاربة أطنابها في عقول هؤلاء ؟ في الوقت الذي تترأس فيه العديد من النساء، مجالس عمودية كبرى ومجالس جماعية ومقاطعات ووو، بكلّ سهولة وسلاسة..أفلا يعتبر هؤلاء القوم..
وما رأي عزيز أخنوس رئيس التجمع الوطني للأحرار و الرئيس المكلف بتكشبل الحكومة في هذه السنة غير المحمودة و غير الديمقرطية التي يريد أعضاء حزبه بجماعة وجدة ترسيخها وتثبيتها ؟