إنتكاسة أخرى .. جامعة وجدة تغيب عن التصنيف العالمي البريطاني للجامعات
استشاط العديد من المهتمين بالشأن الجامعي بمدينة وجدة ، غضبا من غياب جامعة محمد الأول بوجدة ( التي كانت تحتل الصدارة في هكذا تصنيفات سنوات 2016، 2017 و 2018 ) عن التصنيف العالمي البريطاني للجامعات ،
وعزت ذات المصادر غياب جامعة وجدة عن مثل هذه التصنيفات التي تعتمد معيار الإنتاجات المعرفية والأبحاث العلمية ، إلى دخول رئيس الجامعة الحالي في صراع محموم مع العديد من المؤسسات الجامعية وخاصة كلية العلوم التي من المفروض أن تكون بمثابة القاطرة في مجال البحث الغلمي والمعرفي .
و أفضت نتائج التصنيف العالمي البريطاني للجامعات (Times Higher Education) حسب الحقول المعرفية لسنة 2022، إلى تصنيف 6 جامعات مغربية ضمن أحسن 1000 جامعة عالميا في مجال علوم الفيزياء.
ويتعلق الأمر بكل من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المرتبة 601-800 وجامعة الحسن الثاني بالدار بالبيضاء وجامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 801-1000 وجامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس وجامعة الحسن الأول بسطات في المرتبة +1001، حسب ما أفاد بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
كما بوأ التصنيف الصادر أمس الخميس وفق المصدر ذاته، 3 جامعات مغربية ضمن أحسن 600 جامعة عالميا في مجال العلوم السريرية والصحية. ويتعلق الأمر بكل من جامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس في المرتبة 301-400 وجامعة الحسن الثاني بالدار بالبيضاء وجامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة +601.
و عرف مجال علوم الحياة تصنيف 3 جامعات مغربية ضمن أحسن 800 جامعة عالميا، ويتعلق الأمر بكل من جامعة الحسن الثاني بالدار بالبيضاء في المرتبة 501-600 وجامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 601-800 وجامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة +801.
وأشار البلاغ الى أن هذه النتائج المتميزة تشير إلى ارتفاع عدد الجامعات المغربية المصنفة في كل من هذه الحقول المعرفية مقارنة مع السنة الماضية حيث انتقل هذا العدد من خمسة إلى ست جامعات في ميدان الفيزياء ومن اثنين إلى ثلاثة في علوم السريرية والصحية وفي علوم الحياة.