وهزت شهادات لفتاة كشفتها في مقال مطول في صحيفة “ميرور”، بريطانيا، بسبب كشفها عن إهمال كبير من قبل السلطات، وتسببها بتعرضها للاغتصاب، بعمر 12 عاما.

وتعود القصة إلى قبل 15 عاما، عندما كانت الفتاة البريطانية تبلغ من العمر 12 عاما فقط، وقتها تعرضت لحادث اعتداء جنسي في مكان عام.

وعند ذهابها لإبلاغ مركز الشرطة، اتهمها الشرطي الذي يعمل في خدمة الاستقبال “بإضاعة الوقت”، وطلب منها التوقف عن الكلام.

وطلب منها الشرطي بعدها العودة للمنزل، وركوب سيارة رجلين في المركز، كانا قد عرضا عليها إعادتها للمنزل.

وعند إطاعتها لطلب السلطات، وركوبها السيارة مع الرجلين، تعرضت للاغتصاب على يديهما في السيارة.

ثم استمرت عملية الإغتصاب في منزل أحد المختطفين، قبل أن يرسلوها لمنزل رجل آخر، أقدم على اغتصابها مع أصدقائه.

وقالت الفتاة أنها تعرضت لـ15 حالة اغتصاب، وهي طفلة، بسبب إهمال تام من شرطة مدينة أولدهام البريطانية.

ووفقا للصحيفة، من بين جميع المغتصبين، لم يتم إلقاء القبض سوى على رجل واحد منهم حتى الآن.

وأثارت القصة ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب كشفها الإهمال “الكارثي” من السلطات، التي تعتبر الملجأ الأول لضحايا الاغتصاب.

وبالرغم من عدم كشف هوية الفتاة، التي تبلغ اليوم من العمر 27 عاما، إلا أنها نالت تعاطفا كبيرا بسبب المأساة التي مرت بها قبل أعوام.

المصدر: سكاي نيوز عربية