ضربة غير مسبوقة ل ” جبهة البوليساريو ” بالمناطق العازلة…!!

ضربة غير مسبوقة ل ” جبهة البوليساريو ” بالمناطق العازلة…!!

بدر سنوسي

أفادت مصادر مطلعة مساء يوم السبت 4 غشت الجاري، عن تدخل طائرة بدون طيار تابعة للسلاح الجوي الملكي المغربي، شرق الجدار الأمني بمنطقة حوزة، و بالضبط بمنطقة واد بن دكة، حيث قامت بتدمير راجمة صواريخ من طراز ” اورغن ستالين ” وحسب مصادر من عين المكان ، فقد تم إطلاق 12 صاروخ من نوع “غراد” ، دفعة واحدة، كانت لها القوات المسلحة الملكية بالمرصاد ، ووفقا لنفس المصادر فبعد تدمير الهدفين المتحركين، من طرف الطائرة التابعة للسلاح الجوي الملكي المغربي، فقد تدخل سلاح المدفعية لقصف عناصر الجبهة الذين كانوا قد تسللوا داخل المناطق العازلة… وتم تدمير سيارة عسكرية رباعية الدفع من طراز “تويوتا”.. وشاحنة عسكرية.

وأفادت مصادر من عين المكان ، مقتل سبعة عناصر من جبهة البوليساريو المدعمة من الجيش الجزائري، حدث هذا بالرغم من ان السلاح المستعمل، من طرف عناصر البوليساريو – حسب خبراء عسكريين –  مشكوك بقدرته على إصابة الأهداف، كما ان حمولة منصة الإطلاق مع الصواريخ تبلغ 13,7طنا يستخدمها ، خمسة إلى سبعة عناصر، أما عملية الإطلاق فتتم من مسافة 60 مترا بواسطة كابل تفجير خاص…وانطلاقا من هذه العملية العسكرية الناجحة للقوات المسلحة الملكية، يتضح جليا ان المغرب لا يمزح مع شرذمة المرتزقة وصنيعتها، ولديه ترسانة أسلحة قادرة على ضرب أي تحرك لجبهة البوليساريو في جميع المناطق الصحراوية المغربية.

ويبقى التساؤل قائما حول إصرار العسكر الجزائري بالسماح لعناصرالبوليساريو بالتوغل نحو الأراضي المغربية انطلاقا من الأراضي الجزائرية، وهذا ما يعتبره متتبعون بمغامرة غير محسوبة، ستكون لها عواقب دولية، باعتبار ان ما تقوم به الجزائر، يتنافى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة،من مرجع ممارسات مجلس الامن،في الفصل 12(المادة الثانية) والذي يؤكد على ضرورة احترام تلك المبادئ، المرتبطة بحسن المعاملة مع سيادة الدول وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي…

هذا و سبق وان أجمعت تقارير اعلامية دولية، على ان الجزائر تحاول بشتى الوسائل، تصدير مآسيها الى الخارج لتوقف الحراك الشعبي المتزايد الذي يطالب بتنحي العصابة، إضافة الى تعرض -عصابة السوء- لانتقادات شديدة داخليا بسبب سوء تدبيرها لحرائق الغابات التي دمرت جزءا من البلاد وأجبرتها على طلب المساعدة من المستعمر السابق فرنسا و كراء طائرات لإخماد الحرائق عوض قبول مساعدة مجانية من دولة عربية شقيقية اسمها المملكة المغربية، ولم يتبقى لها سوى الاستنجاد بنزعتها العدوانية  – من خلال تقديم المساعدة  لعصابة إرهابية – ضد بلد شقيق لتحويل الأنظار التي تلجأ لها في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر منها على جميع الأصعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *