جماعة أهل أنكاد تستحق الأحسن والأفضل

جماعة اهل أنكاد هي قرية حدودية متاخمة للجار الشرقي العنيد ، تمتد على مرمى حجرة أو حجرتين من تراب الجزائر ، تعيش هذه الجماعة حاليا وضعا مقلقا بسبب ” البلوكاج” الذي تتداخل فيه من العوامل السياسية والجغرافية وتلك المرتبطة بالقائمين على تدبير شأنها .
العامل السياسي مرتبط أيضا بالمسؤول الأول عن هذه الجماعة والذي أغرقها في أتون من الديون وتسبب في ارتهان ميزانيتها للعجز والشلل الخطير مما أصبح يهددها بالسكتة القلبية في كل لحظة وحين ..
في المقابل كانت تعيش هذه الجماعة وضعا مريحا مطمئنا في عز التجربة المنصرمة التي قادها الرئيس السابق عمر بوهراوة ، فهذا الشخص وبشهادة خصومه قبل حلفائه كانت مرحلته مرحلة توافق مع مكونات المجلس والساكنة مما انعكس إيجابا على تدبير شؤون الجماعة التي لم تعرف أي عجز يذكر في عهد المجلس السابق .. بل كانت هذه التجربة محطة إبداع حقيقي للعديد من المشاريع والأفكار المبدعة التي طواها النسيان .. تجربة عمر بوهراوة حسب العديد من ساكنة الجماعة جديرة بأن يستعان بها من جديد لتصحيح هذا الوضع الموبوء الذي تعيشه جماعة يجب أن تكون واجهة تنموية حقيقية تعكس مسار التحولات المهمة التي يعرفها المغرب .
جماعة أهل أنكاد تستحق الأفضل والأحسن لتحقيق حلم الساكنة التي أنهكها الفقر والهشاشة وضيق سبل العيش الكريم .. فهل أنتم فاعلون ؟؟؟
كريم الرمضاني