هل أصبح مجلس عمالة وجدة أنكاد آخر محطة سياسية في مشوار المتعاقبين على رئاسته؟

هل أصبح مجلس عمالة وجدة أنكاد آخر محطة سياسية في مشوار المتعاقبين على رئاسته؟

الملاحظ بأن جميع الذين تعاقبوا على رئاسة مجلس عمالة وجدة أنكاد،  أصبح هذا المجلس آخر محطة في مشوارهم السياسي، فمنهم من قضى نحبه كالمرحومان الفارسي ومحب،  ومنهم من أصبح بطموح أقل (جمال البصراوي رئيس جماعة قروية) ومنهم من أصبح في حكم المعتزل كالحاج بنعيني ولخضر حدوش ، وها هو اليوم هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد الحالي يصدر بلاغا للرأي العام يعلن من خلاله عدم ترشحه وكيلا لأي لائحة للانتخابات العامة التي ستجرى يوم 8 شتنبر المقبل .

لذلك فالطامح لرئاسة مجلس العمالة المقبل عليه أن يأخذ هذا المعطى المهم بعين الاعتبار فربما تكون هذه آخر محطة في مشواره السياسي مادام أن لغز هذه الظاهرة الفريدة من نوعها لم يحل بعد، وهذه دعوة للمتخصصين وخبراء القانون والفلاسفة والفقهاء للبحث في اسباب هذه الظاهرة التي أصبحت جد مقلقة وستؤرق مستقبلا  المنتخبون الراغبون في رئاسة مجلس عمالة وجدة أنكاد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *