لماذا يسارع عمر حجيرة الزمن من أجل تسلم أشغال تأهيل وتوسيع حامة بنقاشور؟؟

لماذا يسارع عمر حجيرة الزمن من أجل  تسلم أشغال تأهيل وتوسيع حامة بنقاشور؟؟

من المرتقب ان تتفقد لجنة مختلطة وبطلب من رئيس الجماعة عمر حجيرة، يوم الثلاثاء 24 غشت الجاري ، أشغال تأهيل وتوسيع حامة بنقاشور من اجل تسلمها للشركة المفوض لها عقد تدبيرها .

أولى الملاحظات التي يثيرها العارفون بخبايا  تدبير صفقة الحامة وهي توقيت الحسم في تفاصيلها، فخلال 2015 تم تفويت هذه الصفقة خلال الأيام الأخيرة من ولاية عمر حجيرة ، واليوم يريد هذا الأخير تسلم أشغالها تأهيلها وتوسيعها للشركة المفوضة لها أياما قليلة فقط على نهاية ولايته الحالية ، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول التوقيت الذي يختاره عمر حجيرة وهذه المرة يوما واحد فقط على إنطلاق الحملة الإنتخابية لاستحقاقات 8 شتنبر 2021 ؟؟؟؟

ملاحظة أخرى وتساؤلات مشروعة  لا تقل أهمية عن الأولى وتتعلق بمدى احترام كناش تحملات تدبير الحامة، وهل فعلا أوفت الشركة المفوض لها بالتزامتها باحترام حجم الاستثمار المسطر في ذات الكناش؟؟ علما بأن مشكل المقهى التي تندرج ضمن هذا الاستثمار لازال قائما ؟ ولماذا يسارع عمر حجيرة  الزمن من أجل  تسلم أشغال تأهيل وتوسيع حامة بنقاشور رغم  ملاحظة ” المقهى السالفة الذكر” ؟؟  ولماذا لا يتم التريث احتراما لكناش التحملات حتى توفي الشركة بالتزامانها في ما يخص تنفيذ حجم الاستثمار وآنذاك يتم تسلم أشغال تأهيل وتوسيع حامة بنقاشور ؟؟؟ ولماذا يبحث عمر حجيرة عن الخلاص من صفقة الحامة  رغم ما يعتريها من ملاحظات قبل مجيئ المجلس القادم والذي لم تعد تفصلنا عن تشكيله سوى أسابيع قليلة ؟؟

وقائع الأيام القادمة ستجيب عن هذه التساؤلات التي ستكون قطعا محل تتبع  قضاة المجلس الجهوي للحسابات وكذا محط اهتمام  أعضاء  مجلس المدينة المقبل .

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *