خوفا من الهزيمة.. أفتاتي يعتذر عن الترشح للإستحقاقات المقبلة

خوفا من الهزيمة.. أفتاتي يعتذر عن الترشح للإستحقاقات المقبلة

اعتذر عبد العزيز أفتاتي عن الترشح للإستحقاقات التشريعية المقبلة المنتظرة في الثامن من شتنبر المقبل على مستوى دائرة وجدة أنكاد  .

وعكس ما أكده أفتاتي بأن سحب ترشيحه أملته رغبته في التحرر من واجب التحفظ التي تفرضه أحيانا بعض المسؤوليات الإنتدابية ، أكدت مصادر غاضبة من داخل  حزب العدالة والتنمية ل ” بلادي أون لاين” بأن السبب الحقيقي الذي دفع افتاتي إلى الإنسحاب هو خوفه من هزيمة مرتقبه خلال الإستحقاقات المقبلة .

وترى ذات المصادر بأن هناك عدة عوامل تكون قد مهدت لقرار أفتاتي بالإنسحاب وعلى رأسها النقاش الذي أثير داخل الحزب بعد تزكيته لخوض غمار الإنتخابات التشريعية المقبلة وكانه لا توجد سوى عائلة أفتاتي داخل حزب  العدالة والتنمية ،  حيث أصبح يتناوب  (الزوج) عبد العزيز أفتاتي و (الزوجة) منى أفتاتي عند كل محطة انتخابية  على المقعد البرلماني الذي أصبح محفظا باسم العائلة حسب تعبير ذات المصادر .

ثانيا الانشقاق الذي عرفه حزب العدالة والتنمية ،تورد ذات المصادر ، على مستوى إقليم وجدة حيث تم حل الكتابة الإقليمية وطرد أعضائها الذين يتوفرون على قاعدة مهمة من الأصوات بفعل انتمائهم إلى حركة التوحيد والإصلاح،  وهي الأصوات التي لا محالة سيحرم منها الحزب خلال الاستحقاقات المقبلة بعد حل ذات الكتابة الإقليمية .

ثالثا الهزيمة الكبيرة التي حصدها حزب العدالة والتنمية، تضيف ذات المصادر ، على مستوى انتخابات الغرف المهنية بجهة الشرق، ولو أن هذه الانتخابات ليست محددا بالنسبة للإستحقاقات الجماعية والجهوية والتشريعية  المقبلة، ولكنها ترسم صورة قاتمة عن الوضع التنظيمي الذي أصبح يعرفه البيجيدي الذي لجأ إلى بعض  المرشحين  الذين رفضت جل الأحزاب تزكيتهم .

وختتمت ذات المصادر تصريحها ل ” بلادي أون لابن” بأن وجود ثلاثي ” الهامل / توفيق/ زوكاغ وهي أسماء تتكرر  وتترأس اللوائح في كل مناسبة انتخابية وكأن الحزب بوجدة لا يتوفر على مناضلين آخرين -غير هؤلاء- يمكن تزكيتهم وإعطاء الفرصة لهم لتمثيل المواطنين داخل المجالس المنتخبة ، سيساهم هو الآخر  أي تزكية نفس الأسماء  في حصد هزيمة ستكون بالمدوية خلال الإستحقاقات المقبلة .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *