حرب سياسية ضد مشروع استثماري بوجدة
ذكرت مصادر ” بلادي أون لاين” أن حربا ضروسا تخوضها جهات تقود تحالفا بين الدين والسياسة ضد مشروع استثماري عبارة عن مصحة خاصة من المرتقب تشييدها بحي العرفان بوجدة .
الغريب في الأمر بأن الحي المذكور يحتضن عدة مصحات خاصة دون أن تقيم هذه الجهات أدنى زوبعة ضد تشييدها بل بالعكس باركت تشييديها وحضرت مراسيم افتتاحها ، وهو مادفع العديد من الأطباء الذين يعتزمون مراسلة الدوائر الأولى دفاعا عن زميلهم صاحب مشروع المصحة إلى اعتبار أن ما يتعرض له هذا المشروع من عرقلة من هذه الجهات التي تعتقد نفسها بأنها الآمرة الناهية في المدينة، له دوافع سياسية لا توجد إلا في مخيلة أصحابها.
وتساءلت ذات المصادر أين نحن من تفعيل مبدأ سواسية المواطنين أمام القانون في هذه النازلة؟ مضيفة بأن من العيب والعار أن نقف في وجه مشروع استثماري يحترم جميع الضوابط القانونية وسيخلق فرص شغل لشباب المدينة إرضاءا لنزوات سياسوية محضة ، مشددة على أته لو قمنا بزيارة صعيرة لبعض مشاريع هؤلاء الذين يعرقلون مشروع المصحة الخاصة لوقفنا على خروقات لا تعد و لا تحصى و خير مثال المدرسة الخاصة الموجودة في عين المكان و التي أصبحت تقض مضجع مستعملي الطريق بفعل اغلاقها لكل المنافذ .
هي نازلة تستدعي تدخلا حازما من مسؤولي المدينة لوقف هذا العبث وإنصاف صاحب المشروع الذي لا يطالب سوى بإنجاز مشروعه مثله مثل باقي زملائه الذين شيدوا مصحات خاصة في نفس الحي وطبعا في احترم تام للقوانين التي أقرها المشرع المغربي وليس التي يريد إقرارها لوبي يريد أن يحتكر كل شيء وربما غذا قد يفرض الحصول على موافقته المبدئية قبل إنجاز أي مشروع في المدينة .
فعلا الخطاب الرسمي الداعم للإستثمار في واد والممارسة على أرض الواقع في واد آخر ، وهذا دليل آخر على أن تشجيع الإستثمار لن يكون بإصلاح الواجهات واعتماد الرقمنة في تقديم الخدمات وإتما سيكون بمسؤولين لهم القدرة على مواجهة اللوبيات التي تعرقل الاستثمار وإغراءاتها .