جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا)

جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا)
يستمر نظام جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا) في معاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية  باستقباله لرموز الكيان الوهمي من دعاة الانفصال، بعد أن لاحت في الأفق بوادر عزلة قاتلة لهذا الكيان الوهمي.
تتناسى جمهورية تندوف الكبرى وحكامها بأن مستقبلها مع المغرب ومع القوة الأكثر استقرارا بالمنطقة لاسيما في ظل تنامي نزعات التهديدات الأمنية من جهة وانفتاح افريقيا على محيطها الدولي اقتصاديا.
أطلق ناشطون جزائريون خلال شهر مارس الماضي  وسم “المغربي ليس عدوي.. أحب كجزائري الشعب المغربي”، وهو الوسم الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والفرنسية. واحتوى شعاره على علمي المغرب والجزائر في شكل قلب.
الشعب الجزائري المقهور والمغلوب على أمره لم يعد يصدق خرافات حكامه، فهو  يعي جيدا بأن مصلحته مع تقوية العلاقات المتينة التي تربطه بشقيقه الشعب المغربي الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل أن ينعم بلده بالحرية و الإستقلال .
لكن استمرار منطق العداوة من طرف حكام جمهورية تندوف الكبرى في التعامل مع  القضايا الكبرى لمنطقة المغرب الكبير، لن يضر بالدرجة الأولى سوى بمصالح الشعب الجزائري الشقيق الأولى بالإستفادة من تقدم المغرب وما حققه على المستوى الإفريقي والعربي  والدولي بفضل حنكة ومبادرات ملكه وبدون نفظ ولا غاز .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *