هل تسعى العدل والإحسان إلى التحكم في مفاصل كلية الطب والصيدلة بوجدة ؟

وإن كنا من حيث المبدأ مع تنفيذ الأحكام القضائية تكريسا لدولة الحق والقانون،  الا  أن ما يجب  التأكيد عليه هو ان النقابة المذكورة يسيطر عليها توجه عدلاوي من خلال تواجد عضوين بها توجهاتهما محسوبة على جماعة العدل والاحسان المحظورة .

وما يخشاه المتتبعون  ان يكون حرص الجماعة المذكورة هو  زرع بعض الاشخاص في بعض المواقع خدمة لأجندتها  المتمثلة في التحكم في كلية الطب والصيدلة وبعدها الإنتقال إلى التحكم في المستشفى الجامعي محمد السادس، علما بأن الجماعة تعمل جاهدة  على اختراق قطاعات لها ارتباط وثيق بحاجيات المواطن  وقطاع الصحة بعد أهم هذه القطاعات .

وما يخشاه المتتبعون أيضا هو ان يكون المحسوبون على الجماعة  قد نجحوا  فعلا في  نشر أفكارهم المسمومة داخل الكلية ، والمثال من الصورة المنشورة رفقة المقال حيث الراية الوطنية المنصوبة فوق بناية الكلية ممزقة وفي حالة يرثى لها، والمعلوم أن الجماعة  لا تؤمن بالراية الوطنية بل براية الأمة والخلافة،  والدليل على ذلك  انه في جميع وقفاتها الاحتجاجية لا يحمل المنتسبين اليها الراية الوطنية  .

من العيب والعار أن نجد راية مغربية من على مؤسسة تعليمية من المفروض أن تربي الطلبة والأجيال على التشبث بثوابت المملكة ورموز سيادتها التي تكشل الراية المغربية إحدى ركائزها ، ممزقة وفي حالة يرثى لها علما بأن الملايين تنفق في أمور شكلية وتكميلية .

هو دق لناقوس الخطر للوقوف في وجه رغبة جماعة لا تؤمن بثوابت الشعب المغربي وتسعى إلى خلق البلبلة عن طريق الأوهام والخرافات ، للتحكم في بعض القطاعات الاجتماعية المهمة .

الجماعة تزحف والمسؤولون في سبات عميق .

اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد .