رجال ونساء التعليم يطالبون بالإفراج عن نتائج الحركة الإنتقالية لأسباب صحية

يعيش رجال ونساء التعليم بالمغرب على أعصابهم بسبب التأخر غير المبرر لوزارة التربية الوطنية في الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية لأسباب صحية.
وفي ظل اقتراب موعد توقيع محاضر لخروج (10 يوليوز2021), حيث يتوقع انتقال وسفر عدد من الاساتذة من أجل التوقيع ، ينتظر كثير منهم بصبر كبير اعلان النتائج من أجل اتمام ترتيبات السفر ومغادرة مقر العمل في حالة الانتقال دون الحاجة الى التنقل مرة ثانية, اضافة الى كون فئة عريضة من المشاركين في هذه الحركة تعاني من أمراض مزمنة .
الغريب في الأمر أن وزارة التربية الوطنية لم تصدر لحدود الساعة أي بلاغ تعلن من خلاله عن موعد الكشف عن نتائج الجركة الانتقالية أو سبب التأخر بعد طول انتظار (منذ شهر دجنبر 2020) في معالجة الطلبات .
هذا التأخر الغامض والصمت المريب للمسؤولين التربويين فتح المجال على مصراعيه للإشاعات مما زاد من تخبط نساء ورجال التعليم في المغرب، فهل من فرج قريب ؟