الأحزاب الأربعة الأوفر حظا في الإنتخابات التشريعية المقبلة بدائرة وجدة أنكاد

توقع مهتمون بالشأن السياسي بوجدة فوز احزاب الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والإتحاد الإشتراكي بالمقاعد الأربعة بالبرلمان المخصصة لدائرة وجدة أنكاذ خلال الاستحقاقات الانتخابية لشهر شتنبر المقبل .
وضمن “تدوينات ” حول توقعات الانتخابات المقبلة، رصد موقع ” بلادي أون لاين” اهتمام رواد مواقع التواصل الإجتماعي بنتائج الاستحقاقات المقبلة حيث تم إعطاء كل حزب من الأحزب السالفة الذكر نصيبها من المقاعد المخصصة لدائرة وجدة أنكاد .
وفيما سيحافظ كل من حزب الأصالة والمعاصرة (الحاضر بقوة في أحواز وجدة ) والعدالة والتنمية على مقعديهما بالبرلمان باعتبارهما قوتان سياسيتان أساسيتان في المدينة ولو بتسجيل تراجع مهم في أصوات حزب المصباح خلال الاستحقاقات المقبلة بسبب تدبيره الكارثي لشؤون الحكومة وقراراته اللاشعبية، فإن حزب التجمع الوطني للاحرار سيعود إلى الواجهة من جديد بالتنافس على المقعد الثالث فيما المفاجأة ستكون من نصيب حزب الإتحاد الإشتراكي الذي يرجح الكثير من المحللين حصوله على المقعد الرابع وذلك بالنظر إلى الأسماء والأظر الجديدة التي استقطبها هذا الحزب (نساء ورجال ) والتي ستخوض لأول مرة غمار الاستحقاقات الإنتخابية .
أما الإنتكاسة فيجمع المحللون على أنها ستكون من نصيب عمر حجيرة وليس حزب الإستقلال على اعتبار أن هذا الحزب له مكانته داخل المجتمع الوجدي ولكن تشبث عمر حجيرة (عبد الواحد الراضي الجديد) بترشحه لولاية رابعة ناهيك عن تدبيره الكارثي لشؤون جماعة وجدة أضف إلى ذلك الخلافات و الاستقالات والمغادرات التي عرفها الحزب على عهده حيث لم يعد له وجود في أحواز وجدة ، كلها عوامل ستحد من الطموح السياسي لعمر حجيرة الذي يريد أن يخلد في قبة البرلمان حسب تعبير احد الناشطين بالمدينة .
لنا عودة لموضوع الانتخابات في مقالات لاحقة.