استمرار نزيف الاستقالات ينخر “الإستقلال ” بوجدة

استقال عبد القادر شملال ، مستشار بجماعة وجدة ونائب رئيسها عمر حجيرة ، بعدما أعلن عن ذلك في استقالة وجهها إلى الأمين العام للحزب نزار بركة ، مؤكدا أن استقالته تامة ونهائية لا رجعة فيها من جميع دواليب وتنظيمات حزب الإستقلال .
وقال إن استقالته جاءت كرد فعل على تهميشه واقصائه بطريقة منهجة من طرف مفتشية الحزب بعمالة وجدة أنكاد من جميع الأنشطة الحزبية محليا وجهويا ، علما بأنه عضو مجلس وطني لثلاثة ولايات سابقا وحاليا وكاتب فرع واد الناشف سيدي معافة بوجدة ومستشار جماعي لأربع ولايات ونائب رئيس مجلس وجدة لولايتين السابقة والحالية ، ونائب رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد سابقا ، ورغم مراسلته تقول الاستقالة لكل من رئيس المجلس الوطني للحزب ومفتش الحزب بوجدة ومنسق الجهة الشرقية إلا أنه وللأسف الشديد تم تجاهل الرد على مراسلاته واستمر مسلسل إقصائه من تجمعات وأنشطة الحزب بما فيها آخر نشاط ترأسه الامين العام نزار بركة في الجهة الشرقية و مدينة وجدة بالضبط .
وتضيف الاستقالة بأنه بعد انتظار طويل لزيارة الامين العام للمدينة لعلها تحمل الجديد لوضعية عبد القادر شملال إلى ان هذه الزيارة لم تكن من أجل تصحيح الأوضاع الحزبية المردية بالاقليم بقدر ما كانت زيارة خاصة لأغراض خاصة لا علاقة لها بأوضاع الحزب المزرية بالإقليم .
هذا و يستمر نزيف الاستقالات بحزب الإستقلال بوجدة (الشبيبة الاستقلالية مؤخرا)، نزيف تزداد حدته مع اقتراب الانتخابات الجماعية والبرلمانية في الثامن من شهر شتنبر المقبل، كما تم تسجيل مغادرة العديد من المستشارين إلى أحزب أخرى إلى درجة أن حزب الإستقلال أصبح شبه غائب بأحواز وجدة .
ويرى المراقبون بأنها عوامل وإذا أضفنا إليها الحصيلة الكارثية لعمر حجيرة سواء في تدبير مدينة وجدة أو شؤون الحزب بالإقليم)، تقلل من حظوظ حزب الإستقلال خلال الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة .