جمهورية تندوف الكبرى
من جديد تعود جمهورية تندوف الكبرى إلى واجهة الأحداث العالمية ليس من باب الإنجازات والمكتسبات ، وإنما من باب المآسي الإنسانية التي تعصف بالشعب الجزائري الشقيق المقهور والمغبون في هذا الشهر الفضيل .
شعب يتكبد المعاناة ويقوم بملء الاستمارات ويقف في طوابير طويلة ليس طمعا في الحصول على منصب شغل أو شقة سكنية وإنما للظفر بقنينة من زيت المائدة .
يحدث هذا والعصابة الحاكمة التي تستولي على أموال الشعب الجزائري المعتقل تتلذذ دون شفقة ولا رحمة بمعاناته اليومية من اجل الحصول على ما يسد به رمقه .
هو سجن تندوف الكبرى الذي يعتبر من الابتلاءات التي أصيب بها الشعب الجزائري الشقيق في حياته، فهو مقيد في هذا السجن لا يسمع ولا يرى ولا يجد ما يسد به رمقه ، ولهذا فدعاء الخروج من السجن يعتبر من أعظم الأدعية التي يمكنها أن تفرج كروب الشعب الجزائري الشقيق وتقضي على همومه .
فاللهم فك أسر إخواننا المحتجزين في تندوف الصغرى، وأشقاؤنا الجزائريون المحتجزون في تندوف الكبرى إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.