اللجنة الأولمبية الأمريكية تعارض مقاطعة أولمبياد بكين الشتوي
كررت اللجنة الأولمبية الأمريكية اليوم الأربعاء معارضتها مقاطعة الأولمبياد الشتوي المقرر في بكين عام 2022، معتبرة أن رياضييها لا يجب أن يستخدموا كـ”بيادق سياسية”.
وقالت رئيسة اللجنة الأولمبية والبارالمبية سوزان لايونز للصحفيين عقب لقاء إعلامي إن المقاطعة غير ناجعة، مضيفة: “نحن في اللجنة الأولمبية والبارالمبية نعارض المقاطعة الرياضية لأنها أظهرت تأثيرها السلبي على الرياضيين، بينما لا تعالج بشكل فاعل القضايا العالمية”.
وتابعت: “بالنسبة لرياضيينا، فإن حلمهم الوحيد هو تمثيل الولايات المتحدة.. لا نعتقد أن رياضيينا الشبان يجب أن يستخدموا كبيادق سياسية”.
وأتى موقف اللجنة الأولمبية في أعقاب إعلان الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس بأن بلاده تفكر في إجراء محادثات مع حلفائها حول مسألة مقاطعة الألعاب، في وقت يتزايد فيه الضغط من جانب جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان وسياسيين.
وكثفت عدة مجموعات ناشطة وسياسيون جمهوريون في الآونة الأخيرة الدعوات الى مقاطعة أمريكية للألعاب الأولمبية في بكين. ويستندون بذلك جزئيا إلى عدة منظمات غير حكومية تتهم الصين باضطهاد المسلمين الأويغور لا سيما عبر وضعهم في مخيمات يتعرض فيها أفراد هذه المجموعة، بحسب إفادات ناجين، لتجاوزات مختلفة.
في المقابل، اتهمت الصين الأربعاء الولايات المتحدة بـ”تسييس الرياضة” واصفة الادعاءات بأنها “كذبة القرن”.
وتندد بكين بالدعوات إلى المقاطعة وترفض كل الاتهامات بتعرض الأويغور لـ”إبادة” مؤكدة أن هذه المخيمات هي مراكز تدريب مهني.
المصدر: “أ ف ب”