رئيس البرلمان الأوروبي: العقوبات الصينية تهديد للمؤسسات الأوروبية
انتقد رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي العقوبات التي فرضتها الصين ضد عدد من نوابه ردا على قيود مفروضة على بكين من قبل بروكسل على خلفية الأوضاع في إقليم شينجيانغ الصيني.
وفي افتتاح الدورة العامة للبرلمان اليوم الأربعاء قال ساسولي إن “نواب البرلمان الأوروبي يقفون إلى جانب ضحايا العنف التي ترتكب في حقهم انتهاكات حقوق الإنسان، وسيواصل البرلمان في الدفاع عن هذه القيم الأساسية”. وتابع: “في الاتحاد الأوروبي وفي العالم كل تمثل حقوق الإنسان قيما عامة، وتعتبر فرض عقوبات على النواب في محاولة مجازاتهم لأنهم أبدوا رأيهم ردا غير مقبول وتهديدا على المؤسسات الأوروبية”.
ويوم الاثنين الماضي وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إدراج أربعة مواطنين ومنظمة واحدة في الصين على القائمة السوداء بتهمة انتهاك حقوق الإنسان على خلفية ملاحقة “أقلية الأويغور المسلمة في شينجيانغ”. وردت الصين على ذلك بإعلان وزارة خارجيتها عن فرض عقوبات ضد 10 مواطنين أوروبيين، بينهم عدد من نواب البرلمان الأوروبي، و4 كيانات.
ونفت بكين ما ورد في تقرير قدمه خبراء أمميون حول إمكانية وجود حوالي مليون شخص من الأقلية الأويغورية المسلمة في “معسكرات إصلاح” بمنطقة شينجيانغ الذاتية الحكم. وقالت الوزارة الصينية أن هذه المعلومات “لا أساس لها ولا تمت إلى الحقيقة بصلة”. وبحسب السلطات الصينية فإن المشاكل المرتبطة بإقليم شينجيانغ لا علاقة لها بقضية حقوق الإنسان أو قضايا الأقليات العرقية والدينية بل تخص “مكافحة العنف والإرهاب والنزعات الانفصالية”.
المصدر: “نوفوستي”