دول مجلس التعاون الخليجي تشدد على ضرورة معالجة سلوك إيران المزعزع لأمن واستقرار المنطقة والعالم
شدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، على ضرورة معالجة سلوك إيران المزعزع لأمن واستقرار المنطقة والعالم، ووقوفهم صفا واحدا في مواجهة أي تهديد تتعرض له دولهم.
وطالب الوزراء في بيانهم الختامي الصادر عقب الاجتماع، الأربعاء: “أن تشتمل المفاوضات المستقبلية مع إيران على معالجة سلوكها ورعايتها للإرهاب، ورفض استمرار احتلالها لجزر طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات”.
وأكدوا على “وقوف دول مجلس التعاون مع السعودية، ودعمها لجميع الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها ضد الأفعال الاستفزازية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي باستهداف المدنيين والأعيان المدنية والموانئ البحرية والجوية والمنشآت النفطية الحيوية ومصادر الطاقة العالمية”.
ودعا الوزراء من جهة ثانية، طرفي “اتفاق الرياض” في اليمن للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط، مدينين عرقلة الحوثيين وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة لإجراء الفحص والصيانة لخزان النفط العائم “صافر” في البحر الأحمر قبالة ساحل الحديدة.
من ناحية أخرى، أشاد المجتمعون “بمواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية، مؤكدين مواقف المجلس وقراراته الثابتة بشأن الأزمة السورية وفقا لمبادئ (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن رقم 2254، ودعمه للمؤتمر الخامس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، المقرر عقده في بروكسل يومي 29 و30 مارس الجار.
وشدد الوزراء على “دعمهم للجهود القائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق الشقيق، مرحبين باتفاق الأشقاء في ليبيا على اختيار السلطة التنفيذية الجديدة المتمثلة بالمجلس الرئاسي ورئيس الوزراء”.
المصدر: “الإمارات اليوم”