وتأتي حملة #فقط_معا ضمن مبادرة فيريفايد( Verified) التي أطلقتها الأمم المتحدة العام الماضي للاستجابة للمعلومات المضللة حول جائحة كـوفيد-19، لضمان حصول الناس على المشورة الدقيقة التي تحمي الصحة وتعززها.
وتشدد الحملة على الحاجة إلى عمل عالمي منسق لضمان إتاحة اللقاحات في جميع البلدان، بدءا من العاملين الصحيين والمجموعات الأكثر ضعفا، في الوقت الذي يجري فيه إطلاق أكبر عملية طرح للقاحات في التاريخ، مع ملايين الجرعات التي يتم تسليمها في جميع أنحاء العالم من خلال مبادرة كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات.
وأشارت منظمة الصحة العالمية الى أنه مع الاستمرار في تسليم جرعات من لقاحات كوفيد-19 إلى الدول المشاركة في مرفق « كوفاكس »، إلى أن هذه الجرعات ستغطي في البداية شريحة صغيرة من السكان، وهي فئة العاملين في مجال الرعاية الصحية والأفراد الأكثر ضعفا وعرضة للإصابة بأعراض شديدة.
ويهدف مرفق كوفاكس ، الذي يحتاج إلى أكثر من ملياري دولار أميركي لتحقيق هدفهه ، إلى تلقيح 20 في المئة من سكان كل دولة مشاركة في المرفق بنهاية عام 2021.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للتواصل العالمي، ميليسا فليمينغ: « إذا كان علماء العالم قادرين على تطوير لقاحات آمنة وفع الة في 7 أشهر فقط، فإن أهداف قادة العالم يجب أن تحط م هذا الرقم القياسي بنفس القدر – لتوفير التمويل الكافي وتكثيف التصنيع لتمكين تلقيح كل الناس على وجه الأرض ».