طبيب أوباما وترامب تناول الكحول أثناء رحلات الرئيسين وأدلى بـ”تعليقات جنسية” لزميلته
تستعد وزارة الدفاع الأمريكية لإصدار تقرير مفعم بالتفاصيل عن فترة عمل النائب، روني جاكسون (جمهوري من تكساس)، كطبيب كبير في البيت الأبيض خلال الإدارتين السابقتين، بحسب “THE HILL”.
ووفقا لتقرير المفتش العام في البنتاغون، الذي حصلت “سي إن إن” على نسخة منه مسبقا، فقد “أدلى جاكسون، الذي عمل كطبيب خلال إدارتي الرئيسين الأمريكيين السابقين، دونالد ترامب وباراك أوباما، بتعليقات جنسية ومهينة لزميلته في العمل، وشرب الكحول أثناء رحلات رئاسية منتهكا بذلك البروتوكول، ما جعل هناك تخوف حول الرعاية التي يمكنه تقديمها”.
وأشار التقرير إلى أن جاكسون كان حاد المزاج، وقال من أجريت معهم مقابلات المفتش العام في البنتاغون إنه سمع وهو “يصرخ أو يشتم أو يقلل من شأن المرؤوسين، كما شوهد وهو يشرب الخمر في رحلات رئاسية، بما في ذلك واحدة في عام 2014 أثناء رحلتهم إلى مانيلا، حيث بدا أنه كان مخمورا، وقال كلمات غير لائقة حول زميلة تعمل تحت قيادتهم وزعم أنه تم سماع ملاحظات مماثلة في رحلات أخرى أيضا، بحسب “سي إن إن”.
هذا ولفتت “سي إن إن” بأن التقرير ذكر أن ما لا يقل عن ستة أشخاص، تمت مقابلتهم مع المفتش العام، أكدوا أن جاكسون أخذ دواء “أمبين” في رحلات الطيران الطويلة أثناء عمله، مما جعلهم قلقين من أنه لن يكون قادرا على توفير الرعاية المناسبة، بسبب قدرة الدواء على التسبب في النعاس.
من جانبه، وفي تصريح لشبكة CNN، انتقد جاكسون هذا التقرير، باعتباره “محاولة من الديمقراطيين لتشويه سمعته”.
وقال جاكسون: “أنا فخور ببيئة العمل التي رعيتها تحت إشراف ثلاثة رؤساء مختلفين لكلا الطرفين، وأتحمل مسؤوليتي المهنية في ما يتعلق بممارسات العقاقير التي تستلزم وصفة طبية على محمل الجد، وأرفض تماما أي ادعاء بأنني تناولت الكحول أثناء العمل”.
وأضاف: “تم تحديد حياتي المهنية بالكامل من خلال الخدمة والخدمة…لقد خدمت بلادي بشرف في البحرية الأمريكية، وخدمت المرضى الذين وثقوا بي في رعايتهم، وخدمت ثلاثة رؤساء في البيت الأبيض، والآن أخدم شعب تكساس”. وتابع: “لم ولن أتصرف على الإطلاق بطريقة تقوض الصدق الذي أؤدي به اليمين لبلدي أو ناخبيني”.
تجدر الإشارة إلى أن جاكسون تقاعد من البحرية في عام 2019، وفاز بمقعده في مجلس النواب بولاية تكساس العام الماضي.
المصدر: “THE HILL”