وقال بايدن للصحفيين خلال سفره إلى تكساس لمعاينة الأضرار الناجمة عن عاصفة شتوية شديدة: “لن تفلتوا من العقاب. احذروا”.
كان بايدن أمر بضربات جوية على منشآت تابعة لفصائل مدعومة من إيرن شرقي سوريا، الخميس، ردا على هجمات صاروخية على أهداف أميركية بالعراق.
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع الفصائل المسلحة على الجانب السوري من الحدود مع العراق، حيث تسيطر جماعات مدعومة من طهران على معبر مهم للأسلحة والأفراد والبضائع.
وقالت مصادر محلية ومصدر طبي في شرق سوريا لـ”رويترز”، إن 17 على الأقل قتلوا من جراء الهجمات، لكنها لم تضف مزيدا من التفاصيل، ولم يتسن التأكد من العدد الإجمالي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن لديها معلومات أولية عن الضحايا، لكنها لم تقدم تفاصيل.
ويتهم مسؤولون غربيون وبعض المسؤولين العراقيين الجماعات التي تدعمها إيران، بالتورط في هجمات صاروخية دامية استهدفت مواقع وأفرادا أميركيين في العراق الشهر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، إن الضربات الجوية الأميركية في سوريا استهدفت إرسال رسالة مفادها أن بايدن سيعمل على حماية الأميركيين.
وأضافت ساكي أن أي إجراءات أميركية أخرى في المنطقة ستكون بالتشاور، وتستهدف منع تصعيد التوتر في سوريا.
وتأتي الهجمات تزامنا مع محاولات واشنطن وطهران للعودة إلى الاتفاق النووي، الذي أبرم في 2015 وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018، في خطوة أشعلت توترات إقليمية وتزايدت في أعقابها المخاوف من اندلاع صراع شامل.
المصدر: وكالات