العنف في منطقة ميتيكل الواقعة في بني شنقول-قماز منفصل عن الصراع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، حيث بدأت قوات غثيوبية وأخرى إقليمية حليفة قتالا ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بداية نوفمبر.

وأسفرت المعارك في تيغراي عن فرار أكثر من 61 ألف إثيوبي إلى ولايتي القضارف وكسلا في السودان.

وقالت المفوضية السامية للاجئين، إن معظم السبعة آلاف الذين طلبوا اللجوء، فروا من ميتيكل ويعيشون في مجتمعات استضافة سودانية.

وأضافت أنها تعمل مع السلطات المحلية في ولاية النيل الأزرق لتلبية الاحتياجات الإنسانية للوافدين الجدد، الذين وصل معظمهم إلى مناطق يصعب الوصول إليها على الحدود، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وتزايدت التوترات في منطقة ميتيكل، مما دفع الحكومة الإثيوبية لإعلان حالة الطوارئ في المنطقة يوم 21 يناير، وفقا للمفوضية.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، إن أكثر من 180 شخصا قتلوا في أعمال عنف متفرقة في ميتيكل خلال شهري ديسمبر ويناير.

وبدورها، قالت منطمة العفو الدولية في دجنبر، إن أفرادا من شعب قماز- وهم الأغلبية العرقية في المنطقة- هاجموا منازل الأمهرة والأورومو والشيناشا.

ويأتي التدفق الجديد للاجئين على السودان، وسط توترات بين أديس أبابا والخرطوم بسبب نزاع حدودي، ووصلت المحادثات بشأن سد النهضة الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، وهو الشريان الرئيسي لنهر النيل، إلى طريق مسدود.

المصدر: وكالات