ونشر نجل شقيقة علي حميدة، عادل نافع، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، خبر الوفاة، قائلًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة الدكتور علي حميدة ، نسألكم الدعاء والثبات”.
كما أعلن نافع، في وقتٍ سابق، عن إصابة حميدة بسرطان الرئة وإخفائهم خبر الإصابة عنه كي لا يشعر بالصدمة.
وتابع الجمهور المصري بكل أسى وحزن، تفاصيل الحالة الصحية للفنان علي حميدة، في الفترة الأخيرة، لاسيما وأنه يعد أحد أشهر المغنين في مصر بحقبة الثمانينيات، بعد نجاح ساحق لأغنيته الشهيرة “لولاكي”، التي تعتبر أيقونة بداية موجة فنية جديدة في تلك الفترة.
وكان حميدة قد قال، في أحد البرامج التلفزيونية، إن حالته الصحية تسوء بمرور الوقت، وأنه يمر بضائقة مالية شكلت حاجزًا أمام دخوله المستشفى. وفضل المطرب المصري العودة إلى مسقط رأسه بمحافظة مرسى مطروح ، شمال بلاد، ليكون بين أهله حتى تمر تلك الأزمة.
بنبرة باكية، قال حميدة: “ليلة رأس السنة، زملائي كانوا يحتفلون، بينما كنت أتألم، وأمر بوقتٍ صعب”.
وردًا على استغاثة الفنان المصري ، في ذلك الوقت، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، خالد مجاهد، أن علاج علي حميدة سيكون على نفقة الدولة، وأن حميدة انتقل إلى مستشفى معهد ناصر، ليخضع إلى الفحوصات الطبية اللازمة، ويتلقى العلاج.
جدير بالذكر أن حميدة جمع بين التمثيل والغناء، حيث شارك في أكثر من عمل سينمائي ودرامي، ومن بينهم فيلم “مولد نجم” ومسلسل “الهودج”.
وعلى إثر النجاح الكبير لأغنيته “لولاكي”، مثل حميدة دور البطولة بفيلم يحمل نفس الأسم، من إنتاج عام 1993، أي بعد إصدار الأغنية بخمس سنوات.
ورغم غياب حميدة عن الوسط الفني في الأعوام الأخيرة، لكنه سيظل حاضرًا في الأذهان بما قدمه خلال مسيرته، فيكفي أن تقول “لولاكي”، ليتذكره الجمهور.
المصدر : سكاي نيوز عربية